(
MENAFN) تفاقمت أعمال العنف في غزة بشكل كبير, حيث تم الإبلاغ عن مقتل خمسة فلسطينيين في وقت مبكر من يوم الخميس الموافق 3 أكتوبر, بعد استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية لمبنى سكني في مخيم الشاطئ للاجئين, الواقع غرب مدينة غزة, تسلط هذه الحادثة الضوء على اتجاه مقلق من الدمار, حيث قامت القوات الإسرائيلية أيضًا بتفجير منشآت سكنية في الشارع 8, الواقع جنوب مدينة غزة.
كما تشير التقارير من موقع الجزيرة نت إلى حدوث إصابات إضافية عندما استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية خيمة تقع داخل ملجأ مدرسة في دير البلح, وهي مدينة في وسط غزة, وقد أكدت المصادر الطبية أن عدد القتلى نتيجة القصف المتواصل قد ارتفع الآن إلى 89 منذ صباح الأربعاء, مما يبرز التأثير المدمر للصراع على المدنيين, واجهت جهود استعادة الضحايا تحديات كبيرة بسبب العمليات العسكرية المستمرة, تم استرداد جثث 53 ضحية بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب شرق خان يونس صباح الأربعاء, وشملت هذه العملية البرية عدة مناطق, منها معان, منارة, والسلام, خلال هذه الفترة, منعت القوات الإسرائيلية وصول الفرق الطبية والدفاع المدني, مما أعاق تقديم المساعدات الضرورية للمناطق المتضررة لعدة ساعات.
كذلك كانت عواقب هذه الأعمال العسكرية كارثية, وقد دمرت القوات الإسرائيلية العديد من المنازل, والبنية التحتية الواسعة, ومئات الأفدنة من الأراضي الزراعية, فضلاً عن شبكات الري الحيوية للزراعة, في وسط غزة, استهدفت القوات العسكرية خيمة تأوي نازحين في مدرسة السوارحة, الواقعة غرب مخيم النصيرات, مما أدى إلى مقتل أربعة فلسطينيين, بما في ذلك امرأة, وإصابة العديد من الآخرين, الوضع في شمال غزة لا يقل خطورة, حيث تم الإبلاغ عن العديد من الضحايا في الساعات الأولى من صباح اليوم نتيجة الغارات الإسرائيلية على مدرسة مسقط ومركز الأمل للأيتام, وكلاهما يعمل كملاذات حيوية للعائلات النازحة, يستمر العنف المتواصل في فرض صعوبات شديدة على السكان المدنيين, مما يزيد من عمق الأزمة الإنسانية المروعة في المنطقة.
MENAFN03102024000045015687ID1108742103