Thursday, 03 October 2024 05:28 GMT



نائب رئيس جمعية فنادق الأردن يطلق جرس الإنذار بشأن الزيادة المطردة في عدد إغلاقات الفنادق في الأردن

(MENAFN) أطلق حسين هيلات, نائب رئيس جمعية فنادق الأردن, جرس الإنذار بشأن الزيادة المطردة في عدد إغلاقات الفنادق في الأردن, تأتي هذه الظاهرة المقلقة بعد فقدان 50 منشأة فندقية في قطاع غزة خلال العام الماضي, وهي حالة تعود إلى الركود المتزايد في صناعة الضيافة الذي تفاقم بفعل العنف المستمر الذي بدأته القوات المحتلة منذ السابع من أكتوبر.

وقبل هذه الإغلاقات الأخيرة, كان لدى الأردن حوالي 668 منشأة فندقية, مع إغلاق المنشآت الأخيرة التي تمثل حوالي 7, 5بالمئة من إجمالي العدد, وكانت آثار العمليات العسكرية الإسرائيلية أكثر وضوحًا في منطقة البتراء, حيث أُغلقت حوالي 25 فندقًا, كما تأثرت العاصمة عمان, حيث أُغلقت ثمانية فنادق, بالإضافة إلى اثنين في محافظة مادبا و15 في محافظات أخرى.

كما أشار هيلات إلى التأثير البشري الكبير لهذه الإغلاقات, كاشفًا أن حوالي 1,385 موظفًا محليًا فقدوا وظائفهم في مختلف قطاعات الفنادق منذ بدء الأعمال العدائية, في عمان وحدها, تم تسريح 712 عاملاً, بينما شهدت منطقة البحر الأحمر فقدان حوالي 302 وظيفة, علاوة على ذلك, تأثرت صناعة الضيافة في البتراء, حيث تم تسريح 371 عاملًا, سجلت معدلات إشغال الفنادق خلال الأشهر الثمانية الماضية انخفاضات مثيرة للقلق, وكانت البتراء الأكثر تضررًا, حيث انخفضت معدلات الإشغال بنسبة تصل إلى 77بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي, في عمان, كان هناك انخفاض بنسبة 16بالمئة في معدلات الإشغال, بينما شهدت فنادق البحر الأحمر انخفاضًا بنسبة 34بالمئة, وسجلت مادبا انخفاضًا بنسبة 53بالمئة في إشغال الفنادق, فيما أفادت محافظات أخرى بتقليص عام بلغ حوالي 21بالمئة.

كذلك مع استمرار تصاعد الصراع, يواجه قطاع الضيافة الأردني تحديات كبيرة, هناك حاجة ملحة إلى الانتباه والحلول لمعالجة الآثار العميقة للعنف المستمر والانكماش الاقتصادي الذي أعقبه.

MENAFN03102024000045015687ID1108742102


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.