(
MENAFN) في تصعيد كبير للاحتدامات، أطلقت إيران موجة من أكثر من 250 صاروخًا باليستيًا استهدفت الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر من ليلة أمس الموافق 1 اكتوبر, وقد أدت هذه الخطوة العدائية إلى إطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، مما أجبر الملايين من السكان على التوجه إلى الملاجئ بينما تتدهور الأوضاع بسرعة.
وفي وقت سابق من نفس اليوم، كشف المسؤولون العسكريون الإسرائيليون أن الاستخبارات الأمريكية قد حذرتهم من تحركات إيرانية تشير إلى احتمال إطلاق صواريخ, وقد تم نقل هذا التحذير في حوالي منتصف النهار، مما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو إلى عقد مناقشات أمنية عاجلة استعدادًا للهجوم المتوقع, وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، أن أي عدوان إيراني سيؤدي إلى "عواقب وخيمة", وطمأن الجمهور الإسرائيلي قائلاً: "نحن مستعدون تمامًا لمواجهة أي تهديد جوي من إيران، تمامًا كما فعلنا في الماضي, لقد تعاملنا بنجاح مع التهديدات الإيرانية من قبل، وسنواصل القيام بذلك".
كذلك في تطور آخر، نفذ فلسطينيان عملية مسلحة في قلب تل أبيب ويافا خلال الضربات الصاروخية، مما أدى إلى وقوع عدة إصابات, وتفاوتت التقارير حول عدد القتلى والمصابين بشكل كبير, فقد ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن عدد القتلى من حادثة يافا بلغ ثمانية، بينما أشارت مصادر أخرى إلى أن ستة أشخاص في حالة حرجة, وذكرت قناة 12 الإسرائيلية أن هناك عشرة مصابين، ستة منهم في حالة حرجة، بينما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بوجود أربعة مصابين بحالة حرجة, تعد هذه العملية المسلحة واحدة من أكبر العمليات التي شهدتها تل أبيب منذ الانتفاضة الثانية في عام 2000, وتفيد التقارير المختلفة بأن المهاجمين الفلسطينيين استخدموا أسلحة آلية خلال الهجوم، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة, ومع استعداد الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لسيناريوهات تصعيد محتملة، يبقى الجو محملاً بالقلق وعدم اليقين، مما يبرز هشاشة الوضع الحالي.
MENAFN02102024000045015687ID1108737960
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.