Tuesday, 01 October 2024 08:25 GMT



الاحتلال يواصل انتهاكاته بحق المقدسات: 21 اقتحامًا للأقصى ومنع رفع الأذان 69 مرة في الحرم الإبراهيمي خلال أيلول

(MENAFN- Palestine News Network ) رام الله/PNN - أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تقريرها الشهري الذي يسلط الضوء على تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي وسائر دور العبادة خلال شهر أيلول.

وذكرت الوزارة في بيانها أن الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى 21 مرة، وبلغ عدد المستعمرين المقتحمين 4697. وتضمنت هذه الاقتحامات أداء عضو الكنيست المتطرف موشيه فيجلن طقوسًا تلمودية داخله، في خطوة تمثل تحديًا صريحًا للترتيبات المعمول بها في المسجد منذ احتلاله عام 1967.

كما واصل الاحتلال أعمال الحفريات جنوب المصلى القبلي في منطقة القصور الأموية، وأقام أساسات لدرج كهربائي بين حارة الشرف وحائط البراق لتسهيل اقتحام المستعمرين. وأكدت الوزارة أن هذه الأنشطة تهدد أسس المسجد الأقصى، ما يمثل خطرًا كبيرًا على استقراره.

وأشارت الوزارة إلى خطورة الاعتداءات المتكررة التي تمارسها قوات الاحتلال، والتي تهدف إلى فرض واقع جديد داخل المسجد الأقصى، بما فيها "التقسيم الزماني والمكاني". وشددت على أن حكومة الاحتلال تسعى إلى دعم اقتحامات المستعمرين من خلال تخصيص ميزانية تقدر بمليوني شيقل لتمويل هذه الاقتحامات.

أما في الحرم الإبراهيمي الشريف، فقد منعت قوات الاحتلال رفع الأذان 69 مرة خلال أيلول، منها 19 وقتًا متتاليًا لأذان الفجر، في محاولة واضحة لإنهاء الطابع الإسلامي للمسجد. كما أقام الاحتلال شمعدانات وأعلاما إسرائيلية على سطح الحرم، ونظم صلوات تلمودية داخل الجزء المغتصب منه، واعتدى على مؤذن الحرم.

وأكدت وزارة الأوقاف أن هذه الاعتداءات تشكل تحديًا خطيرًا لمكانة المقدسات الإسلامية، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وحماية حق المسلمين في أداء شعائرهم الدينية في الأماكن المقدسة.

MENAFN01102024000205011050ID1108733759


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية