Tuesday, 01 October 2024 12:21 GMT



غزة.. شهداء وأوضاع كارثية والعدوان يواصل استهداف الصحفيين

(MENAFN- Alghad Newspaper) عواصم - استشهد 16 فلسطينيا وأصيب آخرون، جراء غارات صهيونية متفرقة على قطاع غزة، في حين ارتفعت حصيلة الشهداء الصحفيين في القطاع إلى 174 منذ بدء العدوان، على وقع أوضاع كارثية وأوضاع غير إنسانية يعيشها النازحون في القطاع.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى باستشهاد أم وزوجها وطفليها ووقوع عدد من الإصابات، جراء قصف المقاتلات الصهيونية منزلا لعائلة العديني بمنطقة البركة بمدينة دير البلح وسط القطاع.
كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف نفذته مسيّرة صهيونية على مركبة مدنية بشمال غربي مدينة خان يونس، وفق مسعفين فلسطينيين.
واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون بقصف استهدف منطقة المواصي التي تؤوي نازحين في غرب مدينة رفح، وفق مصادر طبية.
وفي شمال قطاع غزة، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون جراء قصف طائرة حربية احتلالية مدرسة أبو جعفر في حي السلاطين ببلدة بيت لاهيا.
وقال مصدر محلي إن فلسطينيين تمكنوا من انتشال 3 شهداء وجرحى جراء استهداف مجموعة من الفلسطينيين في محيط متنزه بلدية غزة وسط المدينة، الليلة الماضية.
وكثف الجيش الصهيوني قصفه المدفعي العنيف على أحياء تل الهوى والصبرة والزيتون جنوبي مدينة غزة، بينما أطلقت آلياته نيران رشاشاتها بكثافة في محيط الكلية الجامعية وشارع 8 جنوبا.
وأطلقت آليات الجيش قذائف مدفعية شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة، تزامنا مع إطلاق نار كثيف.
كما أطلقت المدفعية الصهيونية قنابل إنارة شرق مخيم المغازي، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من الآليات العسكرية غرب مخيم النصيرات.
وسمع دوي انفجارات عنيفة في شمال المحافظة الوسطى، ناجمة عن نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية ومربعات مخلاة من السكان.
أما في جنوب قطاع غزة، فقد أطلقت الزوارق الحربية الاحتلالية قذائفها باتجاه شواطئ بحر خان يونس، بينما أطلقت نيرانها باتجاه عزبة البحر غربي رفح.
من جانب آخر، أعلنت حكومة غزة ارتفاع حصيلة الشهداء من الصحفيين بالقطاع إلى 174 جراء الحرب المستمرة منذ 7 تشرين الأول(اكتوبر) 2023، بعد استشهاد الصحفية وفاء العديني.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع -في بيان- استهداف الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين واغتيالهم، وحمّله كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم بردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة.
وبدعم أميركي، يشن الاحتلال منذ حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، يواصل الكيان الصهيوني عدوانه متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الى ذلك، قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- امس إن مقاتليها استهدفوا آليات وجنودا للاحتلال بعمليات وكمين مركب في خان يونس ورفح جنوبي قطاع غزة.
وذكرت الكتائب -في بيان لها- أنها دمرت ناقلتي جند واستهدفت دبابة ميركافا وجرافتين عسكريتين بالعبوات وقذائف الياسين 105 شرق خان يونس.
وأضافت أنها أوقعت طواقم الآليات الصهيونية بين قتيل وجريح خلال الكمين الذي نصب بمنطقة الفخاري شرقي المدينة، وأن مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي لإخلاء القتلى والمصابين.
وفي رفح، قالت القسام إنها استهدفت دبابة ميركافا بعبوة شواظ وجرافة عسكرية من نوع "دي9" بقذيفة تاندوم في منطقة الشوكة شرقي المدينة.
كما استهدفت الكتائب قوة للمحتل راجلة بعبوة أفراد وأوقعتهم بين قتيل وجريح شرق المدينة أيضا.
وتتصدى فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها كتائب القسام، للقوات الإسرائيلية المتمركزة والمتوغلة في القطاع منذ بدء العمليات البرية مما خلف عشرات القتلى والجرحى من الجنود الصهاينة، وفق تقديرات رسمية.
في سياق متصل، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن الظروف الصحية والمعيشية في قطاع غزة "غير إنسانية".
وأشارت الوكالة في منشور على موقعها الرسمي، امس، إلى أنه ليس أمام العائلات الفلسطينية في غزة أي خيار سوى العيش بجانب جبال من النفايات المتراكمة التي تتسرب بالقرب منها مياه الصرف الصحي، ما يُعرّضها للأمراض، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار.
يُذكر أن الاحتلال يشن عدوانا واسعا على قطاع غزة منذ تشرين الأول الماضي، ما أسفر وفق حصيلة أعلنتها وزارة الصحة اليوم، عن استشهاد أكثر من 41.615 وإصابة أكثر من 96.359 ألفا آخرين.-(وكالات)

MENAFN30092024000072011014ID1108732492


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية