(
MENAFN) وقعت حادثة مأساوية في الأسر الإسرائيلي مع وفاة السجين الفلسطيني وليد أحمد خليفة, الذي توفي بعد يومين فقط من اعتقاله وهو مصاب برصاص جنود إسرائيليين في منزله في مخيم العين للاجئين, الواقع في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة, أكدت جمعية الأسرى الفلسطينيين أن العائلة تم إبلاغها بوفاة خليفة من قبل جهة الاتصال الفلسطينية, وهي الجهة الرسمية للتواصل مع السلطات الإسرائيلية.
كما أفادت عائلة خليفة بأنه تم أخذه قسراً من منزلهم بينما كان لا يزال يعاني من إصاباته, وتم نقله على نقالة مخصصة للمصابين, أدانت جمعية الأسرى الفلسطينيين, وهي منظمة غير حكومية تهدف إلى الدفاع عن حقوق
المعتقلين الفلسطينيين, الحادث باعتباره إعداماً, مؤكدة أن خليفة كان واعياً طوال فترة إصابته واعتقاله, يترك خليفة وراءه أربعة أطفال, بما في ذلك رضيع يبلغ من العمر شهرًا واحدًا, وقد أثارت وفاته انتباهًا كبيرًا, وقد وضعت الجمعية كامل المسؤولية عن وفاته على الاحتلال الإسرائيلي, ودعت المنظمات الدولية لحقوق الإنسان إلى تجديد جهودها في معالجة انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة.
ومع فقدان خليفة, ارتفع عدد السجناء الفلسطينيين الذين توفوا في الأسر منذ بداية العنف في 7 أكتوبر 2023 إلى 25, كما زاد العدد الإجمالي للوفيات بين السجناء منذ عام 1967 إلى 262, مما يبرز واقعًا قاتمًا, تعرضت ظروف السجون الإسرائيلية لانتقادات شديدة من مجموعة من المنظمات الحقوقية - الفلسطينية والدولية - خاصة في ضوء النزاع المستمر في غزة الذي بدأ في 7 أكتوبر, تشير التقارير إلى تدهور خطير في معاملة وظروف معيشة السجناء, لا سيما في مرافق مثل سجن سديه تيمان الشهير في جنوب إسرائيل, مما يثير دعوات عاجلة للتحرك بشأن رفاهية المحتجزين.
MENAFN30092024000045015687ID1108728195
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.