Monday, 30 September 2024 04:21 GMT



الكرملين يعلن أنه تم تعديل عقيدتها النووية رسميًا

(MENAFN) أعلنت الكرملين يوم الأحد أنه تم تعديل عقيدتها النووية رسميًا, بهدف توضيح الظروف التي قد تلجأ فيها روسيا لاستخدام الأسلحة النووية, تتضمن هذه المبادرة تحديث الوثائق الرئيسية, مما يمثل تحولًا ملحوظًا في النهج الاستراتيجي لروسيا.

كما في تحذير أصدره يوم الأربعاء الماضي, أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الغربية بأنه بموجب هذه التعديلات الجديدة, ستعتبر روسيا استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت لضربات بالصواريخ التقليدية, كما أضاف أن أي هجوم على روسيا, إذا كان مدعومًا من دولة نووية, سيتم تفسيره على أنه "هجوم مشترك", مما يزيد من المخاطر المحتملة المرتبطة بأي مواجهة تشمل روسيا.

كذلك تبدو هذه التعديلات الشاملة محاولة من بوتين لوضع "خط أحمر" واضح للولايات المتحدة وحلفائها, وقد أشار إلى أن موسكو سترد بأسلحة نووية إذا سمحت الدول الغربية لأوكرانيا بتنفيذ ضربات عميقة في الأراضي الروسية باستخدام صواريخ بعيدة المدى متطورة من الغرب, وقد قوبل هذا الموقف الاستفزازي بانتقادات من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن, الذي وصف تهديدات بوتين بأنها "غير مسؤولة تمامًا", أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مقابلة أن التعديلات في المراحل النهائية من الإعداد, وأشار إلى أن تحديثات العقيدة النووية تأتي استجابةً للوضع الدولي السائد, الذي يتسم بتصاعد التوترات على حدود روسيا وزيادة وجود قوات الناتو, وقد أشار بيسكوف تحديدًا إلى ما أسماه "المشاركة العميقة للقوى النووية الغربية" في النزاع في أوكرانيا, مما يبرز مخاوف موسكو من دعم الغرب لكييف.

وفي وقت سابق من سبتمبر, أفادت وكالة الأنباء الروسية تاس أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قد أشار إلى نية موسكو مراجعة عقيدتها النووية ردًا مباشرًا على أعمال الغرب المتعلقة بأزمة أوكرانيا, يمثل هذا التحول تغييرًا محتملًا خطيرًا في استراتيجية روسيا النووية, مما يبرز يقظتها المتزايدة تجاه التهديدات المحتملة من الناتو والدول الحليفة, مع تطور الأحداث, قد تكون للتعديلات آثار كبيرة على العلاقات الدولية, لا سيما فيما يتعلق بردع الأسلحة النووية والاستراتيجية العسكرية في المنطقة.

MENAFN30092024000045015687ID1108728194


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية