Saturday, 28 September 2024 06:30 GMT



بوريل: لا أحد يستطيع إيقاف نتنياهو

(MENAFN- Alghad Newspaper) أعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل -الجمعة- عن أسفه لعدم وجود أي قوة -بما في ذلك الولايات المتحدة- قادرة على وقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حربه على غزة ولبنان.


وقال بوريل للصحفيين أثناء حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة إن "ما نفعله هو ممارسة كل الضغوط الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، لكن لا يبدو أن أحدا يملك القدرة على وقف نتنياهو، لا في غزة ولا في الضفة الغربية".


وأيد بوريل مبادرة فرنسا والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 21 يوما في لبنان التي تجاهلتها إسرائيل مع تكثيف ضرباتها على أهداف لحزب الله.


وقال بوريل إن نتنياهو كان واضحا في أن الإسرائيليين لن يتوقفوا حتى يتم تدمير حزب الله، تماما كما يحدث في الحرب المستمرة منذ قرابة عام في غزة ضد حركة حماس.


وأضاف بوريل "إذا كان تفسير التدمير هو نفسه ما حدث مع حماس، فعندها نحن ذاهبون إلى حرب طويلة".

فشل أميركي


ودعا مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي المنتهية ولايته مرة أخرى إلى تنويع الجهود الدبلوماسية بعيدا عن الولايات المتحدة التي حاولت بلا جدوى التوصل إلى هدنة في غزة تتضمن إطلاق سراح المحتجزين.

وأضاف أنه لا يمكن الاعتماد على الولايات المتحدة وحدها بشأن وقف إطلاق النار، لأنها حاولت عدة مرات ولم تنجح في ذلك.


وقال "لا أرى أنها على استعداد لبدء عملية تفاوضية جديدة يمكن أن تؤدي إلى كامب ديفيد أخرى"، في إشارة إلى المحادثات التي جرت في المنتجع الرئاسي الأميركي عام 2000 وسعى فيها الرئيس الأسبق بيل كلينتون بلا جدوى إلى التوسط في اتفاق تاريخي لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.


وتعهد نتنياهو في خطاب أمام الأمم المتحدة -الجمعة- بتحقيق أهداف إسرائيل ضد حزب الله الذي بدأ بشن هجمات على إسرائيل عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.


ومنذ الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر عن مقتل 726 شخصا، وإصابة 2173 آخرين، وذلك مع استمرار حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول التي خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطيني.-(الجزيرة)

MENAFN28092024000072011014ID1108724944


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية