Saturday, 28 September 2024 10:19 GMT



الغذاء العالمي يحذر من نقص تمويل التغذية المدرسية

(MENAFN- Alghad Newspaper) سماح بيبرس عمان - حذر برنامج الأغذية العالمي في الأردن، من تبعات نقص التمويل على مشروع التغذية المدرسية المطبق في مدارس المملكة، بحيث سيؤثر ذلك على القدرة على الوصول للطلبة المعرضين للخطر.
وقال البرنامج، إنه اعتباراً من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، سيواجه البرنامج نقصا في التمويل في إطار محفظته الخاصة بالتغذية المدرسية، ما سيحد من قدرته على الوصول للطلبة المعرضين للخطر في المجتمعات المحلية في العام الدراسي المقبل.
ويحتاج البرنامج لـ3.9 مليون دولار حتى نهاية العام الحالي، لمواصلة تقديم وجبات صحية وألواح تمر لـ520 ألف طالب معرضين للخطر في المخيمات والمجتمعات المحلية، فيما متطلبات التمويل لتنفيذ برامجه كافة تأتي بين أيلول (سبتمبر) الحالي وشباط (فبراير) المقبل، وتقدر بـ100.7 مليون دولار.
وذكر تقرير صادر عن البرنامج، أول من أمس، أنه عقب خفض المساعدات التي تخدم 100 ألف لاجئ سوري، بسبب نقص التمويل في تموز (يوليو) من العام الماضي، واصل البرنامج إعطاء الأولوية للمساعدات الغذائية لـ310 آلاف لاجئ في المخيمات والمجتمعات المحلية في آب (أغسطس) الماضي، ولكن بمستويات منخفضة تقدر بـ21 دولارا للشخص الواحد شهريا.
وأكد التقرير، أن حالة انعدام الأمن الغذائي لدى اللاجئين "تدهورت" في الربع الثاني من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفي المجتمعات المضيفة، ارتفع انعدام الأمن الغذائي لدى المستفيدين من 70 % إلى 92 %، وفي المخيمات، يعاني نصف السكان من انعدام الأمن الغذائي، 14 % يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد، مقارنة بنسبة صفر بالمائة في العام الماضي.
ويقدر عدد المستفيدين من مشاريع البرنامج في الأردن للربع الأول من العام الحالي بـ929,7 ألف مستفيد، في حين كان المستهدف تغطية حاجة 946,3 ألف.

MENAFN27092024000072011014ID1108724627


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار