Saturday, 14 September 2024 02:22 GMT



إعانات ووجبات وكسوة للطلاب المحتاجين

(MENAFN- Al Watan) بينما أودعت مؤسسة تكافل الخيرية الدفعة الأولى من مشروع ((الإعانة المدرسية)) للعام الدراسي الجديد 1446 في حسابات المدراس، ليتم تسليمها للطلبة المستحقين، يجرى العمل على عدد من المبادرات والمشاريع، تشمل إعانة مالية لطلاب وطالبات التعليم العام المحتاجين، ويستفيد من هذه الإعانة قرابة 270 ألف طالب وطالبة موزعين على قرابة 20 ألف مدرسة، حيث لدى المؤسسة آلية استحقاق دقيقة، تمكنها من التعرف على الطلاب المحتاجين ومدى حاجتهم.
ويعاون المؤسسة في ترشيح الطلاب ودراسة حالتهم، وإيصال المعونة لهم، ومتابعة أثرها عليهم، عدد كبير من المتطوعين التربويين الميدانيين، الذين يزيد عددهم على 77.000 (سبعة وسبعين) ألف متطوع. وتعتبر الإعانة المالية هي أكبر مشاريع المؤسسة، لذا تخصص لها المبالغ الكافية سنويا.
خفض التسرب
يسهم مشروع ((وجبتي)) في سد أحد احتياجات الطلاب والطالبات الضرورية في المدارس التي تقع بالحد الجنوبي للمملكة، في مناطق تعتبر نائية، وفي أمس الحاجة إلى الدعم، وذلك بتوفير وجبة غذائية مدرسية. ويغطي المشروع أكثر من 669 مدرسة، يدرس بها أكثر من 50.000 طالب وطالبة، حيث يتم توزيع أكثر من 9 ملايين وجبة سنوياً.
وتتلخص أهداف المشروع في دعم الطلاب المحتاجين بالمناطق النائية، والإسهام في خفض التسرب المدرسي، وتوفير التغذية الصحية، فضلا عن إذابة الفوارق بين الطلاب.
وتقدم الوجبة عن طريق عدد من الشركات المتخصصة في التغذية. كما أطلقت المؤسسة هذا العام مبادرة تأمين الوجبة لبعض المدارس عن طريق الأسر المنتجة، الأمر الذي لاقى استحسان الطلاب وأولياء أمورهم، والمجتمع التربوي بشكل عام.
قرى وهجر
تنفذ المؤسسة مشروعا كبيرا لتأمين الكسوة للطلاب والطالبات في القرى والهجر النائية، ولا سيما التي تنخفض فيها درجات الحرارة في الشتاء بشكل كبير، حيث بلغ ما وزعته المؤسسة على الطلاب والطالبات خلال الأعوام السابقة قرابة 135.638 كسوة للطلاب والطالبات. وتشارك بعض المؤسسات والشركات الوطنية في تكاليف تأمين الكسوة كمشاركة مجتمعية.
وتلقى الكسوة قبولا لدى الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم، نظرا لجودتها، وشمولها جميع احتياجات الطلاب والطالبات.

MENAFN13092024000089011017ID1108671732


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية