(
MENAFN) تراجع الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء الموافق 10 سبتمبر، مقابل العملات الرئيسية الأخرى، مواصلاً المكاسب التي حققها يوم الإثنين الموافق 9 سبتمبر، وذلك مع ترقب الأسواق لبيانات التضخم الرئيسية والمناظرة الرئاسية المنتظرة، ومع ذلك، من غير المرجح أن تؤثر نتائج هذه المناظرة بشكل كبير على مسار السياسة النقدية بشكل عام، التي لا تزال تحت مراقبة دقيقة.
ومن المتوقع أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل للمرة الأولى منذ أكثر من أربع سنوات، رغم أن حجم الخفض لا يزال محل نقاش، ووفقاً لتقديرات مجموعة بورصة لندن، فإن أسواق العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي تسعر احتمالية بنسبة 73 بالمئة لخفض بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية القادم في 17-18 سبتمبر، بينما تقدر احتمالية خفض بمقدار 50 نقطة أساس بنسبة 27 بالمئة.
كما ارتفعت فرص خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 50 بالمئة يوم الجمعة الموافق 7 سبتمبر، بعد تقرير متباين حول الوظائف الأمريكية، ما أضاف بعض الغموض حول قوة سوق العمل، وفي الوقت ذاته، في الصين، جاء نمو الواردات أقل من المتوقع، حيث ارتفع بنسبة 0.5 بالمئة فقط، ما يشير إلى ضعف الطلب المحلي، وتبع ذلك بيانات تضخم أضعف من المتوقع يوم الإثنين، مما أبرز المزيد من التباطؤ في النشاط الاقتصادي.
كذلك انخفض اليوان الصيني قليلاً فقط مقابل الدولار، الذي ارتفع بنسبة 0.1 بالمئة إلى 7.1212 على الرغم من بيانات الواردات المخيبة للآمال، حيث تم تقليص الخسائر بفضل بيانات الصادرات التي جاءت أفضل من المتوقع، أما في الولايات المتحدة، فمن المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي لشهر أغسطس بنسبة 0.2 بالمئة على أساس شهري، وهو نفس الزيادة التي شهدها الشهر السابق، ومع ذلك، من المتوقع أن يتراجع التضخم السنوي إلى 2.6 بالمئة، مقارنة بـ 2.9 بالمئة في يوليو.
MENAFN11092024000045015839ID1108660711
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.