(
MENAFN) أعلنت الحكومة الأمريكية أنها جمعت 1.3 مليار دولار من دافعي الضرائب الأثرياء منذ أواخر عام 2023 كجزء من مبادرة لضمان أن يدفع الأفراد ذوو
الدخل المرتفع ما عليهم من ضرائب، وتأتي هذه المبادرة استجابةً لانخفاض كبير في معدلات التدقيق الضريبي للمليونيرات، والتي تراجعت بنسبة 80 بالمئة بين عامي 2010 و2018، وفقًا لبيان صادر عن وزيرة الخزانة جانيت يلين، وأشارت إلى هذا التغيير كجزء من تصريحاتها المُعدة مسبقًا لخطاب في تكساس.
كما أوضحت يلين أن عمليات التدقيق الضريبي لدافعي الضرائب من ذوي الدخل المرتفع تراجعت خلال الإدارة السابقة، في حين زادت عمليات التدقيق للذين يكسبون أقل من 200 ألف دولار، وحدث هذا التغيير خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، أصبح موضوع السياسة الضريبية أكثر بروزًا، حيث قدمت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس وخصمها الجمهوري ترامب مقترحات تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية عن دافعي الضرائب.
كذلك أكدت يلين أن الضرائب غير المسددة من قبل الأثرياء في الولايات المتحدة تمثل مصدر قلق كبير، وأشارت في خطابها إلى أن تقديرات عام 2019 تشير إلى أن أعلى 1 بالمئة من أصحاب الدخل كانوا مدينين بأكثر من خُمس الضرائب غير المدفوعة، مما يضع العبء الضريبي على عاتق المواطنين العاديين، ويبرز يبرز أهمية الجهود المبذولة لتحصيل الديون الضريبية غير المسددة من الأثرياء.
ومنذ أواخر عام 2023، حققت وزارة الخزانة نجاحًا كبيرًا في جهودها لاستهداف أصحاب الدخل المرتفع الذين لم يسددوا ديونهم الضريبية، حيث تمكنت من استرداد أكثر من 1.1 مليار دولار من 1600 مليونير، مع قيام حوالي 80 بالمئة منهم بسداد المبالغ المستحقة، وأطلقت الوزارة مبادرة منفصلة في أوائل عام 2024 لاسترداد الضرائب المتأخرة من الأفراد ذوي الدخل المرتفع الذين لم يقدموا إقراراتهم الضريبية منذ عام 2017، مما أسفر عن تحصيل 172 مليون دولار إضافية.
MENAFN08092024000045015839ID1108648628
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.