Wednesday, 15 January 2025 08:05 GMT



%92 نسبة خطورة عملية قزحية العين

(MENAFN- Alghad Newspaper) عمان - _ - كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و50 عاماً هم الأكثر إقبالاً على إجراء الجراحات التجميلية.
يزداد إقبال الجيل الجديد على الجراحات التجميلية المتنوعة، ولكن بعض هذه الإجراءات أكثر خطورة من سواها. تعرفوا فيما يأتي، على العملية التي تترافق مع خطر حدوث مُضاعفات بنسبة 92 %. بحسب ما نشر موقع "العربية نت".
تحظى العلاجات والجراحات التجميليّة بإقبال متزايد من جانب جيل الشباب الذي يجد فيها وسيلة عملية لإجراء تعديلات على المظهر الخارجي. وقد كشفت دراسة حديثة ،أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و50 عاماً هم الأكثر إقبالاً على الإجراءات التجميلية، تليهم في المرتبة الثانية الفئة التي تتراوح بين 18 و34 عاماً، لتحل في المرتبة الثالثة الفئة العمرية التي تتراوح بين 50 و60 عاما.
ويمكن تفسير هذا الانجذاب للخضوع للعلاجات والجراحات التجميلية إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في جعل الناس غير راضين عن مظهرهم، وتشجيعهم على التشبه بالمؤثرين والمؤثرات. وهذا ما يدفع جيل الشباب إلى التوجه للعيادات التجميلية طلبا لتحسينات في المظهر ورغبة بالتشبه بمشاهير شبكات التواصل الاجتماعي. ولكن ليست كل الطلبات خالية من المخاطر، فقد أظهرت دراسة أجرتها شركة Overnight Glasses الأميركية أن العملية التجميلية الأكثر خطورة على الصحة، تصل نسبة خطورتها إلى 92 %. وهي عملية تغيير لون قزحية العين ووضع قزحية اصطناعية ملونة بين القزحية الطبيعية والقرنية. ما يزال هذا الإجراء محظوراً في العديد من دول العالم نظراً لخطورته وقدرته على التسبب بحالات غلوكوما، أو إعتام في عدسة العين، أو التهاب في القزحية.
العملية بالأرقام
يؤدي هذا الإجراء إلى تغيير دائم بلون العين، وهو لا يحتاج لأكثر من 20 دقيقة وبكلفة تصل إلى حوالي 12 ألف دولار أميركي، أما تطبيقه، فيتم بواسطة الليزر الذي يقوم بحفر نفق دائري في قرنية العين وملئه بصبغة ملونة يتم اختيار لونها وفقا للنتيجة المرجوة. وقد سبق أن تم استخدام العدسات اللاصقة الملونة لأسباب تجميلية منذ أربعينيات القرن الماضي، حتى إن بعض المصادر تشير إلى أن النجمة الأميركية الراحلة ماريلين مونرو كانت من السباقات لاستخدامها، أما الجراحة التجميليّة الهادفة لتغيير لون القرنية، فهي حديثة العهد. وقد بدأت في القارة الأوروبية منذ حوالي 10 سنوات، ولكن انتشارها إلى مناطق أخرى من العالم لم يحصل سوى مع فورة وسائل التواصل الاجتماعي وتحديداً "تيك توك" و"إنستغرام".
ومن الجدير بالذكر، أن هذا الإجراء حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية للأشخاص الذين فقدوا جزءا من قزحية العين أو القزحية بكاملها، ولكن لم تتم الموافقة على تطبيقه لأغراض تجميليّة بحتة مرتبطة فقط بتغيير لون العينين. وقد أصدرت الأكاديمية الأميركية لطب العيون، تحذيراً بشأن مخاطر فقدان البصر من جراء الخضوع لهذه التقنية.

MENAFN05092024000072011014ID1108641934


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار