Thursday, 05 September 2024 05:32 GMT



سوق العمل الأمريكي يبين دلائل على التباطؤ المستمر في يوليو

(MENAFN) أظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ المستمر في يوليو، حيث تراجعت عدد الوظائف المتاحة للشهر الثاني على التوالي، وبلغت أدنى مستوى لها منذ أوائل عام 2021، ووفقًا للبيانات الصادرة عن مكتب إحصاءات العمل، التابع لوزارة العمل الأمريكية، فإن عدد الوظائف المتاحة انخفض إلى 7.67 مليون في يوليو، مقارنةً بالرقم المعدل البالغ 7.9 مليون في يونيو، وكان هذا الانخفاض أكثر وضوحًا مما كان متوقعًا، حيث توقع المحللون أن تكون الوظائف المتاحة حوالي 8.09 مليون للشهر، ويشير هذا الاتجاه التنازلي إلى أن أصحاب العمل قد يكونون مترددين في التوظيف بسبب عدم اليقين في سوق العمل، مما يعكس القلق الاقتصادي الأوسع.

وبالمقابل، أظهر قطاع التصنيع في الولايات المتحدة علامات على الصمود في يوليو، حيث ارتفعت الطلبات الجديدة على السلع المصنعة بعد شهرين من الانخفاض، ووفقًا للبيانات من مكتب الإحصاء الأمريكي، ارتفعت طلبات المصانع بنسبة 5 في المئة على أساس شهري في يوليو، متجاوزة التوقعات بزيادة قدرها 4.7 في المئة، وكان هذا النمو مدفوعًا بالانتعاش في كل من السلع الدائمة وغير الدائمة، مما يشير إلى استقرار محتمل في قطاع التصنيع على الرغم من التحديات الاقتصادية الأوسع، وبشكل خاص، شهدت الطلبات على السلع المصنعة غير الدائمة زيادة طفيفة بنسبة 0.8 في المئة، مما ساهم في الانتعاش العام في طلبات المصانع.

في حين تسلط هذه الإشارات الاقتصادية المتباينة الضوء على التعقيدات التي تواجه الاقتصاد الأمريكي في ظل فترة من عدم اليقين، بينما يشير انخفاض الوظائف المتاحة إلى ضعف محتمل في سوق العمل، تقدم زيادة طلبات المصانع نظرة أكثر تفاؤلاً لقطاع التصنيع، ومن المحتمل أن يراقب صناع السياسات والاقتصاديون هذه الاتجاهات المتباينة عن كثب لتقييم الصحة العامة واتجاه الاقتصاد الأمريكي في الأشهر المقبلة.

MENAFN05092024000045015682ID1108639404


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية