(
MENAFN- Al-Bayan)
نفّذت هيئة الطرق والمواصلات في دبي طوال النصف الأول من العام الجاري (23) ألفاً و(50) عملية تفتيش للتأكّد من سلامة إطارات المركبات في طرق وشوارع الإمارة، وذلك بهدف التوعية باشتراطات السلامة والأمان الواجب توفرها في إطارات هذا النوع من المركبات انسجاماً مع الدور الريادي للهيئة لتحقيق أعلى درجات السلامة والأمان على طرق وشوارع إمارة دبي.
وقد أجرت الفرق الميدانية التابعة لإدارة رقابة أنشطة الترخيص بمؤسسة الترخيص عمليات التفتيش هذه بالتعاون مع إدارة المرور بمؤسسة المرور والطرق في الهيئة وشركة انتركونتيننتال للإطارات.
وتفصيلاً، قال عبدالله يوسف آل علي، المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص في هيئة الطرق والمواصلات: "لقد نُفِّذَت عمليات التفتيش المذكورة في (5) من الشوارع، التي تشهد مروراً للشاحنات والمركبات الثقيلة أكثر من غيرها وهي: شارع مطار آل مكتوم، شارع دبي – العين، شارع راس الخور، شارع محمد بن زايد وشارع لهباب. وقد تمحورت عمليات التفتيش حول: سلامة التنقّل، التوعية بسلامة الإطارات والسلامة المرورية.
وأكّد آل علي أن عمليات التفتيش، التي نُفِّذَت في الشوارع المذكورة خلال النصف الأول من العام الجاري رصدت انخفاضاً بنسبة (50%) في المخالفات المتعلّقة بـ (عدم صلاحية إطارات المركبة أثناء السير)، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي 2023، كما أسهمت عمليات التفتيش الدوري، التي تجريها الفرق الميدانية التابعة للهيئة، حول سلامة إطارات المركبات الثقيلة والشاحنات، في الحد من الحوادث المرورية بنسبة (20%) وذلك في الفترة بين عامي 2022 و2023.
وأضاف المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص في هيئة الطرق والمواصلات أن الهدف من هذه الحملات ليس تحرير المخالفات وفرض الغرامات، وإنما نشر التوعية بضرورة التقيّد بالمواصفات الفنية السليمة للمركبات ومنها الإطارات، التي تلعب دوراً حيوياً وبارزاً في سلامة قائدي المركبات وسلامة مستخدمي الطريق الآخرين.
MENAFN05092024000110011019ID1108639237
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.