Wednesday, 04 September 2024 01:19 GMT



بوليفيا تجدد تأكيد اهتمامها بالانضمام إلى مجموعة "بريكس"

(MENAFN) أكدت بوليفيا من جديد اهتمامها الكبير بالانضمام إلى مجموعة "بريكس"، كما أكدت ذلك وزيرة الخارجية البوليفية، سيليندا سوسا، مشيرة إلى الحافز القوي الذي يدفع بلادها للانضمام إلى هذا التحالف المؤثر، شددت الوزيرة سوسا على الأهمية الاستراتيجية التي تمثلها "بريكس" لبوليفيا، حيث ترى أن المجموعة تلعب دورًا حاسمًا في بناء إطار اقتصادي بديل يمكن أن يعزز بشكل كبير أهداف التنمية في البلاد.

وفي مقابلة حديثة مع وكالة أنباء، أعربت الوزيرة سوسا عن تفاؤلها بفرص بوليفيا في الحصول على الدعم اللازم للانضمام إلى "بريكس"، وأكدت على الفوائد المحتملة للعضوية، مشيرة إلى أن "بريكس" ليس مجرد تحالف اقتصادي، بل هو منصة لتعزيز التعاون بين الاقتصادات الناشئة، وأوضحت أن هذا يتماشى مع تطلعات بوليفيا للنمو الاقتصادي وزيادة تأثيرها العالمي، مما يجعل الانضمام إلى "بريكس" أولوية رئيسية للحكومة البوليفية.

كما كشفت الوزيرة سوسا أن الرئيس البوليفي لويس آرسي قد قبل دعوة للمشاركة في قمة "بريكس" المقبلة، المقرر عقدها في مدينة قازان الروسية في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر، وهذه المشاركة تعكس التزام بوليفيا بتعزيز علاقاتها مع دول "بريكس" ودفع ملف عضويتها إلى الأمام، وستوفر القمة فرصة لبوليفيا للتواصل مباشرة مع قادة دول "بريكس"، مما قد يمهد الطريق لانضمامها إلى المجموعة.

كذلك من جدير بالذكر أن اهتمام بوليفيا بالانضمام إلى "بريكس" ليس جديدًا، حيث سبق وأن قدمت طلبًا للانضمام إلى التكتل، وتضم المجموعة حاليًا كلًا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى الأعضاء الجدد مثل مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة، ومع الجهود المستمرة والحماس الذي أعربت عنه بوليفيا، تسعى البلاد لتعزيز مكانتها لتصبح جزءًا من هذا التحالف المتنامي الذي يواصل توسيع نفوذه على الساحة العالمية.

MENAFN04092024000045015839ID1108634083


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية