أسعار الفائدة قد تنخفض في كندا وأوروبا وسط بيانات اقتصادية مهمة

(MENAFN) في كندا، يُتوقع أن يقوم بنك كندا بخفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة على التوالي، ويأتي هذا التوقع في ظل استقرار التضخم ضمن النطاق المستهدف للبنك المركزي طوال العام، مما حول تركيز صانعي السياسة إلى معالجة الضعف في سوق العمل، والاستقرار المستمر في التضخم منح بنك كندا المجال لتعديل السياسة النقدية استجابة لظروف سوق العمل.

وفي أوروبا، لدى صانعي السياسة في منطقة اليورو مهلة حتى نهاية يوم الأربعاء لتقديم تعليقاتهم قبل دخولهم فترة الصمت التي تسبق قرارهم بشأن السياسة النقدية في 12 سبتمبر، وبما أن التضخم في منطقة اليورو قد وصل إلى أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات، تزايدت التكهنات بأن البنك المركزي الأوروبي قد ينفذ تخفيضًا ثانيًا في سعر الفائدة كجزء من جولة جديدة من التيسير النقدي، ومن المتوقع أن يشارك رؤساء البنوك المركزية الألمانية والفرنسية في هذا الاجتماع الحاسم، علاوة على ذلك، ستتم متابعة البيانات الصادرة من ألمانيا عن كثب، بما في ذلك طلبات المصانع وأرقام الإنتاج الصناعي، والتي ستوفر رؤى حول صحة قطاع التصنيع مع بداية الربع الثالث، كما ستصدر منطقة اليورو بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، مما يوفر سياقًا إضافيًا حول الأداء الاقتصادي الإقليمي.

بينما في المملكة المتحدة، من المتوقع أن تكون البيانات الصادرة هادئة نسبيًا، مع تقديرات نهائية لمؤشرات مديري المشتريات لشهر أغسطس لقطاعي التصنيع والخدمات، المقررة ليومي الاثنين والأربعاء على التوالي، وفي الوقت نفسه، ستظل بيانات أسعار المستهلكين من سويسرا تحت المجهر، حيث قد تؤثر على قرار البنك الوطني السويسري بشأن أسعار الفائدة المقبلة، ومن المتوقع أن يبقى التضخم في سويسرا عند 1.3 بالمئة، وهو أقل بكثير من الحد الأقصى البالغ 2 بالمئة، مما قد يخفف الضغط على صانعي السياسة، وفي بولندا، أظهرت البيانات الأخيرة أسرع معدل تضخم في العام حتى 30 أغسطس، ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي على سعر الفائدة الرئيسي عند 5.75 بالمئة خلال اجتماعه يوم الأربعاء، مع جدول زمني للحاكم آدم غلابينسكي لإلقاء كلمة أمام وسائل الإعلام في اليوم التالي.

MENAFN02092024000045015682ID1108626245