(
MENAFN) منحت الجزائر الموافقة الرسمية للانضمام إلى بنك التنمية التابع لدول البريكس، وفقًا لإعلان أدلت به الرئيسة ديلما روسيف يوم السبت الموافق 31 أغسطس، وتأسس بنك التنمية التابع للبريكس في عام 2015 كمؤسسة مالية متعددة الأطراف أنشأتها دول البريكس، التي تشمل البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، ويهدف البنك إلى دعم التنمية الاقتصادية ومشاريع البنية التحتية داخل دوله الأعضاء وما وراءها، مما يجعله لاعبًا مهمًا في مجال التمويل العالمي.
كما أن انضمام الجزائر إلى بنك التنمية التابع للبريكس يعزز جهود المؤسسة المستمرة لتوسيع عضويتها وزيادة تأثيرها العالمي، يتبع هذا التحرك مبادرة توسعية مماثلة في عام 2021 عندما تم تمديد العضوية إلى بنغلاديش ومصر والإمارات العربية المتحدة وأوروغواي، ومن خلال الترحيب بهؤلاء الأعضاء الجدد، عزز بنك التنمية التابع للبريكس قدرته على تمويل مشاريع التنمية عبر نطاق جغرافي أوسع، مما يعزز التعاون الاقتصادي بين الاقتصادات الناشئة والدول النامية.
كذلك أبرزت روسيف خلال الاجتماع السنوي التاسع للبنك الذي عقد في كيب تاون العملية المستمرة لقبول أعضاء جدد في المؤسسة، مؤكدة أن الجزائر حصلت الآن على التفويض اللازم لتصبح جزءًا من بنك التنمية التابع للبريكس، وتعكس هذه الخطوة النهج الاستراتيجي للبنك في تنويع قاعدة عضويته وزيادة أهميته في الشؤون الاقتصادية العالمية. من المتوقع أن يعزز انضمام الجزائر قدرة البنك على دعم المشاريع التي تتماشى مع أولويات التنمية لدوله الأعضاء.
في حين تؤكد تصريحات روسيف على هامش الاجتماع السنوي التزام البنك بتوسيع نطاق تأثيره من خلال ضم دول جديدة تشارك في رؤيته للتنمية المستدامة والتعاون الاقتصادي، ومن المتوقع أن يعزز انضمام الجزائر إلى بنك التنمية التابع للبريكس علاقاتها مع دول البريكس والدول الأعضاء الأخرى، مما يوفر فرصًا جديدة للتعاون في مختلف القطاعات، لا سيما في مجالات البنية التحتية وتمويل التنمية.
MENAFN01092024000045015839ID1108623546
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.