المؤشرات الأمريكية تتباين والأسهم الأوروبية ترتفع

(MENAFN) ظل أداء المؤشرات الرئيسية في وول ستريت دون تغييرات كبيرة، حيث ركز المستثمرون على المكاسب المحتملة التي قد تحققها شركات الرقائق الإلكترونية والتكنولوجيا الأخرى. عند افتتاح السوق، سجل مؤشر داو جونز الصناعي انخفاضًا طفيفًا قدره 0.33 نقطة ليصل إلى 41,250.17، وبالمثل، شهد مؤشر ستاندرد آند بورز 500انخفاضًا طفيفًا قدره 1.29 نقطة، أو 0.02 بالمئة، ليصل إلى 5,624.51، كما شهد مؤشر ناسداك المركب انخفاضًا طفيفًا قدره 16.02 نقطة، أو 0.09 بالمئة، ليصل إلى 17,738.80، وعانى قطاع التكنولوجيا، حيث شهدت الشركات الرائدة مثل أمازون وجوجل ومايكروسوفت تراجعًا، ومع ذلك، شهدت أسهم شركة نوردستروم ارتفاعًا بنسبة 7 بالمئة بعد إعلانها عن أرباح معدلة للربع الثاني تجاوزت توقعات السوق، بالإضافة إلى ذلك، قفزت أسهم مطور الرقائق أمباريللا بنسبة تقارب 11 بالمئة بعد تقديمه توقعات إيجابية للإيرادات للربع الثالث، وفي المقابل، انخفضت أسهم شركة بي في إتش بنسبة تزيد عن 6 بالمئة بسبب نظرتها الضعيفة للربع الحالي.

وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، وصلت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من شهر، مدعومة بأداء قوي في قطاع التكنولوجيا وتقارير أرباح إيجابية من قطاع التأمين، وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.2 بالمئة ليصل إلى 519.86 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ 15 يوليو، ارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.50 بالمئة، بينما صعد مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.30 بالمئة، ومع ذلك، سجل مؤشر فوتسي 100 البريطاني انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.09 بالمئة، وشهدت أسهم التكنولوجيا في أوروبا زيادة بنسبة 0.4 بالمئة، مما أعطى دفعة كبيرة لمؤشر ستوكس600، كما شهد قطاع التأمين أداءً جيدًا، حيث ارتفع بنسبة 0.6 بالمئة، مدفوعًا بزيادة ملحوظة بنسبة 6 بالمئة في أسهم شركة التأمين البلجيكية أجياس، التي أعلنت عن نتائج تشغيلية للنصف الأول من السنة أفضل من المتوقع ، ومن ناحية أخرى، خسر قطاع الموارد الأساسية بنسبة 0.6 بالمئة، متأثرًا بانخفاض أسعار المعادن بسبب البيانات الاقتصادية الضعيفة في الاقتصادات الكبرى ومخاوف حول مستويات الطلب.

كما تأثرت ديناميات السوق ببيانات ثقة المستهلك من فرنسا، حيث جاء مؤشر ثقة المستهلك لشهر أغسطس عند 92، وهو ما يتماشى مع توقعات المحللين، وساعدت هذه البيانات على رفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.3 بالمئة، وفي غضون ذلك، برزت شركة ألكاتيل كأفضل أداء في مؤشر ستوكس 600، حيث قفزت بنسبة 10.2 بالمئة بعد أن قدمت الشركة السويدية المصنعة لمعدات العلاج الإشعاعي نتائج قوية للربع الأول، وبشكل عام، بينما شهدت بعض القطاعات مثل التكنولوجيا والتأمين زخمًا إيجابيًا، عكست البيانات المختلطة عبر الأسواق العالمية عدم اليقين الاقتصادي الأوسع وتغيرات في مشاعر المستثمرين.

MENAFN29082024000045015682ID1108614493