Tuesday, 27 August 2024 06:27 GMT



صحة غزة والصليب الأحمر يشرعان بحصر حالات الإعاقة ومبتوري الأطراف

(MENAFN- Palestine News Network ) غزة / PNN -أعلنت وزارة الصحة في غزة، بالشراكة مع برنامج التأهيل الجسدي، التابع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن البدء بعملية حصر وتسجيل لحالات الإعاقة الجسدية التي وقعت خلال هجمات جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ بدء الحرب يوم السابع من أكتوبر الماضي.

وذكرت الوزارة أن الحصر سيشمل حالات البتر وإصابات الحبل الشوكي، وإصابات الدماغ التي تسببت في شلل في الأطراف (إعاقة دائمة)، للأشخاص الذين تعرضوا للإصابة بسبب الحرب.

وأوضحت أن الهدف من وراء الحصر هو الاستفادة من خدمات التأهيل وتركيب الأطراف الصناعية.

وأشارت إلى أنه سيجري تشكيل فريق طبي لتقييم الحالات وفق المعايير، حيث ️سيتم إرسال رسالة تحدد موعد ومكان تقييم الحالات المسجلة عبر رابط الكتروني وضعته على صفحتها.

وطلبت من المصابين إحضار التقارير الطبية وصورة عن البطاقة الشخصية، حيث من المقرر أن ينتهي استقبال المراجعين يوم 24 من الشهر القادم.

وطالبت أصحاب الحالات التي سجلت سابقا بتحديث بياناتهم.

كذلك طالبت الوزارة ذوي شهداء ومفقودي الحرب على غزة، بضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر رابط الكتروني، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.

والجدير ذكره أن الحرب العنيفة التي تشنها قوات الاحتلال ضد قطاع غزة، أوقعت حسب إحصائيات وزارة الصحة 93647 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ولا يزال عدد كبير من المصابين يتلقون العلاج في المشافي وعلى أسرة غرف العناية المكثفة، جراء إصابات خطيرة.

كما تسبب القصف في حدوث حالات بتر لأطراف وإعاقات كثيرة، طالت جميع الفئات العمرية على حد سواء، غير أنه لم يجر حتى اللحظة إحصاء دقيق لمن تعرض للإعاقة.

وقد حدثت عمليات بتر الأطراف جراء شظايا مباشرة للصواريخ، أو بسبب ركام المباني التي دمرها الاحتلال فوق رؤوس ساكنيها.

MENAFN27082024000205011050ID1108605635


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية