Tuesday, 27 August 2024 06:26 GMT



إكس بنج الصينية تستهدف تصنيع السيارات الكهربائية في أوروبا - جريدة البورصة

(MENAFN- Al-Borsa News) تبحث شركة“إكس بنج” (Xpeng) عن موقع تصنيع في أوروبا، مما يجعلها أحدث شركة صينية للسيارات الكهربائية تسعى إلى التخفيف من تأثير تعريفات الاستيراد من خلال بناء سياراتها في المنطقة.

قال الرئيس التنفيذي هي شياو بنغ في مقابلة مع“بلومبرج”، بالمقر الرئيسي للشركة في قوانغتشو بالصين، يوم الخميس، إن الشركة التي تعد الشريك الصيني لشركة“فولكس واجن”، في المراحل الأولى من اختيار موقع في الاتحاد الأوروبي كجزء من خطتها المستقبلية لتوطين الإنتاج.

موضوعات متعلقة اليابان تطالب برفع الحظر الصيني الشامل عن مأكولاتها البحرية بكين تعارض قرار كندا بفرض رسوم جمركية على السيارات الكهربائية الصينية ارتفاع الأسهم الأوروبية مع عودة الأسواق البريطانية من العطلة

وأضاف أن الشركة تتوقع بناء طاقتها الإنتاجية في المناطق ذات“مخاطر العمل المنخفضة نسبياً”، موضحا أن“إكس بنج” تخطط أيضا لإنشاء مركز بيانات واسع النطاق في أوروبا، حيث أصبح جمع البيانات بشكل فعال أمراً بالغ الأهمية لتوفير مزايا القيادة الذكية للسيارات.

وأكد أن خطة“إكس بنج” الشاملة للتحول إلى العالمية لن تتأثر بارتفاع الرسوم الجمركية، على الرغم من أنه أشار إلى أن بعض“الأرباح من أسواق الدول الأوروبية ستنخفض بعد زيادة التعريفات الجمركية”.

قائمة متنامية

مع إنشاء مصنع للشركة الصينية في أوروبا ستنضم“إكس بنج” إلى صفوف متزايدة من شركات السيارات الكهربائية الصينية، بما في ذلك شركات“بي واي دي” (BYD)، و”شيري أوتوموتيف” (Chery Automobile)، و و”زيجيانغ جيلي” (Zhejiang Geely Holding) عبر علامتها“زيكر” (Zeekr)، والتي تسعى لتوسيع الإنتاج في المنطقة لتقليل تأثير قرار الاتحاد الأوروبي بزيادة الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين إلى ما يصل إلى 36.3%. ومن المتوقع أن تواجه“إكس بنج” تعريفة إضافية تبلغ 21.3%.

لا تمثل الرسوم الأوروبية الإضافية سوى جانب واحد من نزاع تجاري أوسع على المستوى العالمي. فقد فرضت الولايات المتحدة تعريفات جمركية على واردات السيارات الكهربائية الصينية قد تتجاوز 100%، في ظل التنافس بين أكبر اقتصادين في العالم على صناعة نمت بسرعة بفضل جزئي للدعم الحكومي الصيني.

زادت هذه الإجراءات التجارية من التحديات التي تواجهها الشركة، التي يبلغ تاريخها 10 سنوات، في السنوات الأخيرة. واجهت“إكس بنج” أيضا صعوبات تمثلت في ضعف المبيعات المحلية، والخلافات بشأن خطط المنتجات، وحرب أسعار طويلة الأمد في السوق الصينية. وانخفض سعر سهمها بأكثر من النصف منذ يناير الماضي.

مزايا الذكاء الاصطناعي

تعتقد“إكس بنج” أيضا أن خبرتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وميزات القيادة المساعدة المتقدمة ستساعدها على تحقيق تقدم في السوق الأوروبية. ويعد هذا أحد الأسباب التي تجعلها بحاجة إلى إنشاء مركز بيانات كبير في أوروبا قبل أن تتمكن من تقديم هذه الميزات في المنطقة، وفقا لما قاله المدير التنفيذي.

وأشار إلى أن الشركة، المدرجة في السوق الأمريكية، استثمرت بشكل كبير في البحث والتطوير المرتبط بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تطوير رقائقها الخاصة. وأوضح أن أشباه الموصلات ستلعب دورا أكبر من خلايا البطارية التي توجد في المركبات“الذكية”.

وأضاف:“بيع مليون سيارة تعمل بالذكاء الاصطناعي سنوياً سيكون شرطاً أساسياً للشركات التي ستبرز باعتبارها فائزة في السنوات العشر القادمة، فربما يلمس السائق البشري عجلة القيادة أقل من مرة واحدة في اليوم خلال رحلته اليومية”. وتابع قائلاً:“سنشهد بدء الشركات في طرح مثل هذه المنتجات اعتبارا من عام 2025، وستكون (إكس بنغ) من بين هذه الشركات”.

سلمت شركة صناعة السيارات حوالي 50 ألف سيارة في النصف الأول من العام، وهو ما يمثل حوالي خمس مبيعات شركة“بي واي دي” خلال شهر فقط. ورغم أن توقعات تسليمات“إكس بنج” للربع الجاري تجاوزت تقديرات المحللين، إلا أن إيراداتها المتوقعة كانت أقل بكثير من التوقعات، وفقاً لتقريرها الفصلي الأخير.

تعتبر إحدى النقاط المضيئة بالنسبة لـ”إكس بنغ” هي شراكتها المستمرة منذ عام مع شركة“فولكس واجن”. ويعمل الآن مئات من موظفي الشركة الألمانية في مقرها في قوانغتشو. وقال المسؤولون إن المديرين على مستوى نواب الرئيس من كلا الجانبين يجتمعون على الأقل مرة واحدة في الأسبوع، مشيرين إلى أن الشركة تبذل كل جهد لضمان نجاح الشراكة.

يتمثل أحد الأمثلة على كيفية استفادة الشركة الصينية من هذا التعاون في إدارة سلاسل التوريد المعقدة. وبمساعدة“فولكس”، ارتفع هامش الربح الإجمالي لـ”إكس بنج” في الربع الثاني إلى 14% من سالب 3.9% في العام السابق.


المصدر:

MENAFN27082024000202011048ID1108604578


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية