(
MENAFN) في جولة حاسمة من المفاوضات التي تهدف إلى معالجة النزاع في غزة, تواجه العملية تحديات كبيرة, تأتي المحادثات الحالية في القاهرة بعد تقديم تنازلات إسرائيلية تحت قيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو, بما في ذلك الانسحاب الجزئي من محور فيلادلفيا, وقد وُصفت هذه التنازلات, التي تأثرت بالضغوط الدبلوماسية الأمريكية, بأنها غير كافية من قبل كل من حماس والمسؤولين المصريين.
في حين بدأت المناقشات الأخيرة اليوم, بعد جولة سابقة من المفاوضات التي لم تسفر عن تقدم ملحوظ نحو التوصل إلى هدنة, يعمل الوسطاء بجد لمعالجة القضايا المعقدة والخلافية بين حماس وإسرائيل, وقد قدموا خطة جديدة تهدف إلى سد الفجوات بين الجانبين وتمهيد الطريق نحو اتفاق للهدنة, اتخذت حماس موقفاً حذراً تجاه هذه المفاوضات, وفدها, برئاسة خليل الحية, يشارك في محادثات القاهرة بشكل أساسي كمراقبين, سيلتقي الوفد مع كبار المسؤولين المصريين لمراجعة حالة المناقشات الجارية, ويُبرز الطابع الرفيع المستوى للمحادثات وجود شخصيات مؤثرة مثل رئيس جهاز المخابرات المصري, ورئيس وزراء قطر, ورئيس المخابرات الأمريكية, ورئيس الموساد الإسرائيلي.
كما أبرز عزت الرشق, عضو المكتب السياسي لحماس, أن دور الوفد هو تقييم نتائج المفاوضات بدلاً من المشاركة الفعلية فيها, وأكد الرشق التزام حماس بالشروط المتفق عليها في إعلان سابق للرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن, ودعا إلى زيادة الضغط على إسرائيل للالتزام بهذه الاتفاقيات وتجنب أي أفعال قد تعرقل عملية التفاوض, في بيان مشترك مع حركة الجهاد الإسلامي, أعادت حماس التأكيد على مطالبها لأي اتفاق مع إسرائيل, تشمل هذه المطالب وقف كامل للأعمال العسكرية ضد غزة, انسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة, بدء جهود إعادة الإعمار, رفع الحصار, وعقد صفقة تبادل سجناء كبيرة, تظل الأولوية هي تحقيق حل شامل يلبي هذه الشروط الأساسية ويعالج القضايا الجوهرية للنزاع.
MENAFN25082024000045015687ID1108597465
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.