Friday, 16 August 2024 08:30 GMT



الأقاليم الخارجية لحركة فتح: خطاب الرئيس يؤكد حرصه على قطاع غزة وانحيازه لمصالح شعبنا

(MENAFN- Palestine News Network ) رام الله / PNN - أكدت الأقاليم الخارجية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" حول العالم، تأييدها ودعمها للسيد الرئيس محمود عباس وما جاء في خطابه
أمام البرلمان التركي.

وقالت في بيان صدر عنها، اليوم الخميس، إن قرار السيد الرئيس بالتوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، هو ذات التأكيد على حرص سيادته المطلق على هذا الجزء الغالي من الوطن وانحيازه المطلق لمصالح الشعب الفلسطيني بضرورة الحفاظ على الدماء الفلسطينية الغالية ووقف العدوان الإسرائيلي.

وأضافت: "على العالم أن يستمع جيدا، وأن يقف أمام مسؤولياته لتأمين هذه الزيارة ولجم إسرائيل وحكومتها اليمينية المتطرفة".

وأشارت إلى أن خطاب السيد الرئيس يأتي وشعبنا يمر في ظروف غاية في التعقيد، فالاحتلال الإسرائيلي العنصري موغل في الدم الفلسطيني منذ أكثر من عشرة أشهر، ويرتكب أفظع الجرائم ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس، وما زال العالم بكل مكوناته عاجزا عن لجم إسرائيل وتوفير الحماية لشعبنا الأعزل.

وقالت: "صدح صوت السيد الرئيس اليوم أمام البرلمان التركي، وفي بث حي ومباشر أمام العالم، بصلابة الفلسطيني المقاتل من أجل الحرية والاستقلال، صدح عاليا بالحق الفلسطيني الراسخ رسوخ الجبال بطلب الخلاص من هذا الاحتلال ووقف كل هذه المجازر".

وأضافت: "صدح صوت السيد الرئيس منحازا لأبناء شعبه، مؤكدا ضرورة مواصلة النضال الوطني حتى الاستقلال، واضعا برنامجا واضحا لوقف هذه الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة وفي أنحاء فلسطين كافة".

وأكدت الأقاليم الخارجية لحركة "فتح" أن خطاب الرئيس هو القول الفصل لرجل وقائد لشعب عظيم أعلى الحقوق الوطنية كالعادة، ولو بذل الروح أسوة بأبناء شعبه الذي ينزف كل صباح من أجل الحرية والاستقلال.

MENAFN15082024000205011050ID1108560753


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية