الطلاب يحققون إنجازات ملحوظة في مخيم 'ستيم' الصيفي بمدرسة الخلفاء الراشدين بعد انقطاع طويل

وقال الأستاذ مراد في اتصال هاتفي ضمن برنامج "صباحنا غير" الذي يُبث عبر شبكة PNN، والذي تقدمه الزميلة ملاك حماد، إن المخيم الصيفي "ستيم" يسعى إلى تحقيق عدة أهداف من خلال الأنشطة اللامنهجية التي يتم العمل بها مع طلاب المخيم، والذين هم طلاب في مدرسة ذكور الخلفاء الراشدين. فهذه الأنشطة تعمل على زيادة مهاراتهم في العديد من الجوانب، وأبرزها التكنولوجيا والقيادة.

وأشار إلى أن المخيم جاء بعد تدريب وتخطيط وتدقيق لكل المراحل للخروج بنتائج إيجابية، موضحاً أنها نشاطات لامنهجية وداعمة للمنهاج الفلسطيني. كما أن المخيم جاء بعد انقطاع كبير منذ جائحة كورونا في عام 2020، واستمر الانقطاع بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها أبناء شعبنا، والتي ما زالت مستمرة حتى الآن في ظل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ويستهدف بها كل ما هو فلسطيني.

وأوضح تعامرة أن المخيم مدعوم من اليونيسيف، مبيناً أن هذا المخيم يسعى إلى بث روح العمل والتعاون بين الطلبة والكادر التعليمي، بحيث يعطي الطالب العنان في إيجاد فكرة من لا شيء. وأضاف قائلاً: "إن نتائج التدريب كانت إيجابية وظهرت في الميدان، وتميز الطلاب بالكثير من المشاريع الناجحة، وذلك بسبب الكادر التعليمي المتميز وتوفير كل ما يلزم الطلاب لتطبيق وتنفيذ المشاريع."

وتابع بأن الطلاب يطمحون إلى إنشاء معرض لأعمالهم.

وعبّر تعامرة عن شكره لكل من وزارة التربية والتعليم ومديرية التربية في محافظة بيت لحم، وكل من كان قائماً على هذا المخيم الصيفي المميز.

وفي متابعة معمقة للموضوع، قال معلم التكنولوجيا وسام نصرية إن المخيم يسعى إلى زيادة الوعي التكنولوجي لدى الطلاب، وأضاف: "إن التدريب فتح العنان لأبناء فلسطين في التطوير التكنولوجي والعمل الإبداعي المبتكر، وفتح الآفاق أمامهم للمشاركة في المسابقات الدولية."

واختتم بأن هذه الدورات التدريبية في مجال التكنولوجيا، التي تشمل البرمجة والروبوتات والذكاء الاصطناعي، تجعل من الجيل الحالي أكثر دراية وإبداعاً في تلك المجالات المهمة، والتي ستسيطر على المستقبل بأكمله.

MENAFN13082024000205011050ID1108548876