Sunday, 11 August 2024 02:25 GMT



السلطات الفلسطينية تتحدى الرواية التي قدمتها القوات الإسرائيلية حول الضحايا الذين في الهجوم على مدرسة "الزوار" في غزة

(MENAFN) تحدت السلطات الفلسطينية الرواية التي قدمتها القوات الإسرائيلية حول الضحايا الذين سقطوا في الهجوم الأخير على مدرسة "الزوار" في حي الدرج بمدينة غزة, والذي وقع في الساعات الأولى من صباح يوم السبت, وفقاً لهذه المصادر, فإن قائمة الأشخاص المستهدفين من قبل القوات الإسرائيلية مليئة بالأخطاء, تدعي المصادر أن اثنين من الأشخاص المدرجين في القائمة قد استشهدوا قبل يومين من الهجوم في مناطق أخرى, على سبيل المثال, يوسف الوادي, الذي ورد اسمه كضحية, كان قد قُتل في مكان منفصل قبل يومين من الهجوم, وبالمثل, كان منتصر ظاهر, الذي شملت صورته القائمة, قد قُتل يوم الجمعة مع شقيقته بعيداً عن المدرسة.

وعلاوة على ذلك, أشارت المصادر إلى أن محمد الطيف, الذي ورد اسمه أيضاً كضحية, كان أكاديمياً محترماً ومديراً سابقاً للمدرسة دون أي ارتباطات عسكرية معروفة, كما أشارت إلى أن آخرين على القائمة كانوا من الوعاظ وأساتذة الجامعات, جميعهم بدون أي صلات عسكرية.

في حين أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مزاعم الجيش الإسرائيلي بأن القتلى كانوا مرتبطين بحماس أو الجهاد الإسلامي, وتقول حماس إن هذه الادعاءات جزء من رواية خادعة تهدف لتبرير الهجوم, وأشارت المنظمة إلى أنه من بين أكثر من 100 مدني سقطوا في المدرسة, لم تحدد السلطات الإسرائيلية سوى 19 منهم كـ "مقاتلين مزعومين", وتؤكد حماس أن هذه الادعاءات لا أساس لها وتستخدم لتشويه حقيقة الحادث وطبيعته الحقيقية.

MENAFN11082024000045015687ID1108540927


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية