Friday, 09 August 2024 08:24 GMT



((العلاقى)) تستثمر 12 مليون دولار فى صناعة الزيوت والنشا

(MENAFN- Al-Borsa News) تستهدف شركة العلاقى لتصنيع الحاصلات الزراعية والاستيراد والتصدير، ضخ استثمارات قيمتها 12 مليون دولار فى مصنع جديد لإنتاج زيت الذرة والنشا.

قال خالد مسعود، رئيس مجلس الإدارة، إنَّ المصنع المرتقب سيعمل بطاقة إنتاجية 170 طناً يومياً من الزيوت وكمية مماثلة من النشا. وقد تم البدء منذ شهرين فى الإنشاءات الخاصة به، ومستهدف تشغليه خلال 6 أشهر.

موضوعات متعلقة ماذا قال رئيس الوزراء عن خروج الأموال الساخنة؟ الحكومة تناقش مقترحات حوكمة منظومة استيراد سيارات ذوى الهمم تباين مؤشرات بورصات الخليج في ختام تعاملات اليوم

أضاف ـ فى حواره مع ((البورصة)) ـ أن ((العلاقى)) تصدر 90% من إنتاجها من جميع أنواع الحاصلات الزراعية الجافة ومنها الفاصوليا واللوبيا والسمسم، وجميع منتجات اللب وأكل الطيور والنباتات الطبية العطرية، مقدراً صادرات الشركة خلال العام الماضى بنحو 55 مليون دولار، ومستهدف زيادتها إلى 75 مليون دولار العام الحالى.

أوضح ((مسعود))، أن إجمالى الطاقة الإنتاجية للمصنع الحالى يتراوح بين 700 و800 طن يومياً من الحاصلات المختلفة، مشيراً إلى أن مصر من أهم الدول المنتجة للنباتات الطبية والعطرية والمصدرة لها على مستوى العالم، إذ تتنوع المحاصيل بين أكثر من 30 صنفاً.

وتشمل صادرات النباتات الطبية والعطرية فى مصر، الزيوت والعجائن بجانب الأعشاب الجافة، مشيراً إلى أنها تُستخدم فى العديد من الصناعات؛ منها استخلاص المركبات الدوائية لعلاج الأمراض.

وتحتل مصر المرتبة الخامسة عالمياً فى مجال تصدير النباتات الطبية والعطرية، ويصل حجم الصادرات منها إلى حوالى 95% من الزيوت والعجائن، وحوالى 85% من الأعشاب الجافة سنوياً.

وتصدر هذه المحاصيل لكثير من الدول؛ منها إيطاليا، وإسبانيا، وأمريكا، وأستراليا، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، وتبلغ المساحة المنزرعة من هذه النباتات حوالى 80 ألف فدان سنوياً، فى حين تستهدف وزارة الزراعة التوسع فيها لتصل إلى 250 ألف فدان بحلول عام 2030.

انتهاء الموسم بالأسواق المنافسة يدعم صادرات المانجو المصرية

قال ((مسعود))، إنَّ الشركة تدرس حالياً الاستثمار فى زراعة النباتات الطبية والعطرية منها حشيشة الليمون وغيرها، والبدء بمساحة 6 آلاف فدان بإجمالى استثمارات 7 ملايين دولار؛ نظراً إلى زيادة الطلب الخارجى عليها.

وتستهدف الشركة، المنتجات الأورجانيك الخالية من المبيدات، ما يحفزها على الاعتماد على مزارع خاصة بها بدلاً من الزراعة لدى الغير.

أشار ((مسعود)) إلى أهمية توعية المزارعين بالآثار السلبية لاستخدام المبيدات التى تسببت فى وقف تصدير المنتجات الطازجة مثل الفلفل والفراولة، خلال السنوات الماضية، لبعض الدول العربية، مؤكداً حرص الشركة على فرز وتبريد وتبخير المنتجات والتأكد من جودتها ومطابقتها للمواصفات الأوروبية.

وتابع ((مسعود)): ((نعتمد فى 20% من إنتاجنا على المحاصيل الزراعية الخاصة بنا، ونشترى 40% من التجار، وندبر النسبة نفسها المتبقية من الشراء المباشر من المزارعين)).

أضاف أن المنتج المصرى قادر على المنافسة خارجياً فى حالة الالتزام بالمواصفات، رغم وجود منافسين أقوياء فى القطاع، ومنهم المغرب الذى يعد منافساً قوياً فى سوق الخضراوات والموالح الطازجة.

وأشار إلى اهتمام الشركة حالياً بالتعبئة والتغليف باعتبارهما عنصر جذب للمستوردين، إذ تعتمد الشركة على خط إنتاج للتعبئة خاص بها.

كما تحرص ((العلاقى)) على المشاركة فى المعارض الخارجية؛ نظراً إلى أهميتها ولما توفره من ثقة لدى المتعاملين مع الشركات المصرية، مشيراً إلى اعتزامها المشاركة فى معارض سيال بفرنسا وفروت لوجستيك بألمانيا.

الإصلاحات الاقتصادية تحفز مستثمرى الصناعات الغذائية

ولفت إلى أهمية تقديم الدعم للمصدرين من خلال المفوضين التجاريين، وعرض الأسواق المهمة على المصدرين للتوسع بها.

وتصدر الشركة باقى منتجاتها من الحبوب الجافة وطعام الطيور، للعديد من الأسواق الخارجية؛ منها دول جنوب وشرق آسيا، وأوروبا، وأمريكا.

أبدى ((مسعود)) تفاؤله بالحكومة الجديدة، وأشار إلى أهمية التركيز على حل مشاكل المصانع المتعثرة، وإعادة تشغليها مرة أخرى بما يدعم زيادة الإنتاج والتصدير.

ولفت إلى أهمية صرف مستحقات المصدرين، إذ تعكف وزارة المالية، حالياً، على تفعيل مبادرة (رد الأعباء)، وهى عبارة عن برنامج مخصص لدعم المصدرين فى تعزيز قدراتهم التنافسية لمواجهة التحديات الاقتصادية للوصول بالصادرات المصرية إلى جميع أسواق العالم من أجل دعم ونمو الاقتصاد المصرى، موضحاً أن الشركة لديها متأخرات لأكثر من سنوات بقيمة تصل لـ40 مليون جنيه.

وتوقع ((مسعود)) استقرار أسعار الأرز محلياً عند 14 ألف جنيه لطن الأرز الشعير، مقابل 18 ألف جنيه فى بداية الموسم الماضى، مع اقتراب موسم الحصاد فى شهر سبتمبر المقبل، مشيراً إلى أن استقرار سعر الصرف أسهم فى ضبط الأسواق والحفاظ على ثبات أسعار العديد من السلع الاستراتيجية والحبوب مثل الفاصوليا عند 55 ألف جنيه للطن، والعدس 50 ألف جنيه للطن، والفول يتراوح سعره بين 33 و35 ألف جنيه للطن.

وأشار إلى تأثير هجمات الحوثيين جنوب البحر الأحمر على أسعار النولون وتأمين الشحنات؛ إذ تضاعفت التكاليف، لافتاً إلى تعرض إحدى الشحنات المصدرة التابعة للشركة للهجوم، وكانت تشمل 32 حاوية بقيمة تتراوح بين 800 و900 ألف دولار.

MENAFN08082024000202011048ID1108534880


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية