Wednesday, 07 August 2024 08:31 GMT



بورصات العالم توقف نزيف خسائرها و405 ملايين دينار مكاسب الكويت

(MENAFN- Al-Anbaa) شريف حمدي
بدأت البورصات العالمية والخليجية أمس، في التقاط أنفاسها مجددا وتعويض جزء من خسائرها في إشارة إلى وقف نزيف خسائرها، حيث استعادت بورصة الكويت توازنها وبدأت في تعويض خسائرها بعدما حققت مكاسب رأسمالية بقيمة 405 ملايين دينار.
وفي السعودية، ارتفع مؤشر السوق السعودية «تاسي» 1.52% إلى 11679.16 نقطة، وبتداولات بلغت 9.05 مليارات ريال، وفي الإمارات ارتفع مؤشر سوق أبوظبي 1.21% إلى 9083.69 نقطة، وصعد مؤشر سوق دبي 2.26% إلى 4137.32 نقطة، في أفضل جلسة له منذ أكتوبر 2023. وفي البحرين، تراجع مؤشر البحرين العام 0.08% إلى 1،929.64 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 1.923 مليون سهم بقيمة إجمالية قدرها 487836 دينارا تم تنفيذها من خلال 81 صفقة، وتراجع مؤشر ‫بورصة قطر‬ 0.08% إلى 10049 نقطة، وبتداولات بلغت 384.973 مليون ريال.
وفي سلطنة عمان، ارتفع مؤشر بورصة مسقط «30» 1.01% إلى مستوى 4648.67 نقطة. وبلغت قيمة التداول 1.416 مليون ريال، وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر البورصة المصرية «إي جي إكس 30» 1.33% إلى 28210.41 نقطة.
بورصة الكويت
ومحليا، جاءت مكاسب بورصة الكويت بعدما شهدت عودة التوجه الشرائي لكافة أنواع الأسهم سواء القيادية بالسوق الأول او المتوسطة والصغيرة بالسوق الرئيسي، بعد تراجعات حادة على مدار جلستي الأحد والاثنين الماضيين شهدت فيهما البورصة خسائر تجاوزت 1.707 مليار دينار على وقع تراجع الأسواق العالمية، إضافة إلى مخاوف تفاقم الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة.
ومع عودة الزخم الشرائي لأسهم السوق بعد تراجع اسعارها بشكل لافت مما شجع على اقتنائها خاصة وان المرحلة الحالية تشهد الكشف عن نتائج النصف الأول وتوصيات بتوزيعات نقدية، عوضت القيمة السوقية لبورصة الكويت جزءا من خسائرها، وذلك بتحقيق مكاسب بنحو 405 ملايين دينار في جلسة الثلاثاء ليصل اجمالي القيمة الرأسمالية إلى 41.365 مليار دينار ارتفاعا من 40.960 مليار دينار بنهاية جلسة اول من أمس.
وتشهد بورصة الكويت عودة للمسار الايجابي بعد استيعاب تداعيات الاحداث الاقتصادية العالمية وكذلك الاحداث السياسية الاقليمية خلال الجلسات المقبلة بدعم المحفزات الايجابية الداخلية والتي تتمثل في توالي كشف الشركات عن النتائج المالية للنصف الأول من العام الحالي، فضلا عن اندماج بنكي الخليج وبوبيان.
وتراجعت السيولة المتدفقة للسوق بنسبة 11% بمحصلة 58.6 مليون دينار في جلسة الأمس مقارنة بـ 65.8 مليون دينار اول من أمس، واستحوذت اسهم السوق الأول على 86% من إجمالي السيولة، مما يوضح ان اغلب تعاملات السوق تركزت حول الأسهم القيادية.
وحظي سهم بيتك بالنصيب الأكبر من السيولة المتدفقة إلى السوق بواقع 13.7 مليون دينار تلاه سهم الوطني بـ6.6 ملايين دينار، تلاه سهم الخليج بـ 4.9 ملايين دينار، ثم سهم الدولي بـ 2.8 مليون دينار، وسهم وربة بـ 2.6 مليون دينار، ويبلغ اجمالي تداولات هذه الأسهم الخمس 30.6 مليون دينار تشكل 52.2% من الإجمالي.
وتراجعت أحجام التداول أمس بنسبة 14% بتداول 224 مليون سهم مقابل 260 مليون سهم أول من أمس، وجاء بصدارة الأكثر تداولا سهم بيتك بـ 19.1 مليون سهم، تلاه جي اف اتش بـ 17.9 مليون سهم. وارتفعت مؤشرات السوق بشكل جماعي بدعم من 10 قطاعات تصدرها منافع بـ 3.2%، لترتفع اسهم 87 شركة، مقابل تراجع أسهم 27 شركة، واستقرت أسهم 12 شركة، فيما لم يجر التداول على أسهم 17 شركة.
وارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 1.07% بمكاسب 80.8 نقطة ليصل إلى 7624 نقطة، كما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.59% بارتفاع 34.4 نقطة ليصل إلى 5898 نقطة، وارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.99% بمكاسب 68.5 نقطة ليصل إلى 6995 نقطة.
انتعاش الأسواق العالمية
وعلى صعيد الأسواق العالمية، عادت البورصات إلى التقاط أنفاسها خلال تعاملات الأمس، بعد الخسائر الحادة التي تكبدتها اول من أمس، وسط تساؤلات حول انتهاء موجة البيع والهلع التي تجتاح الأسواق منذ يوم الجمعة الماضية.
وارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية بعد أن شهدت موجة بيع استمرت لـ 3 أيام، وسط مخاوف من تباطؤ محتمل للاقتصاد الأميركي وتقييمات مرتفعة في قطاع التكنولوجيا، حيث ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «S&P 500» بنسبة تصل إلى 1.3% صباح أمس، بينما ارتفعت العقود على مؤشر «Nasdaq 100» بنسبة 1.8%.
وفي الأسواق الآسيوية، ارتفعت الأسهم اليابانية بشكل حاد خلال تعاملات الأمس، حيث اختتم مؤشر نيكاي التعاملات مرتفعا بنسبة 10.23% عند 34675.46 نقطة محققا أكبر مكسب يومي له منذ أكتوبر 2008 وأعلى ارتفاع على الإطلاق من حيث نقاط المؤشر.
كما أنهى مؤشر توبكس تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 9.3% عند 2434.21 نقطة، وفق تقرير نشرته شبكة «CNBC» الأميركية، واطلعت عليه «العربية Business»، فيما كانت أسواق آسيا والمحيط الهادئ الأخرى مرتفعة في الغالب.
وكانت الأسهم اليابانية قد سجلت انخفاضات كبيرة خلال تعاملات اول من أمس، حيث انخفض مؤشر نيكاي 225 بأكثر من 12% مسجلا أكبر خسارة له منذ انهيار الاثنين الأسود عام 1987، وكذلك مؤشر توبكس واسع النطاق الذي تراجع بأكثر من 9%.
وفي أوروبا، انتعشت كذلك الأسهم الأوروبية خلال تعاملات امس، بعد أن سجلت أدنى مستوياتها في 6 أشهر في الجلسة الماضية مقتفية أثر التعافي في الأسواق الآسيوية وبدعم جزئي من سلسلة نتائج أعمال أعلنتها شركات.
وخلال التعاملات أمس، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8% بعد أن سجل أول من أمس أكبر سلسلة انخفاضات حادة استمرت 3 أيام منذ يونيو 2022، وأغلق دون مستوى 500 نقطة لليوم الثاني. وكانت المخاوف من الركود في الولايات المتحدة هي السبب الرئيسي لانهيار السوق العالمية بعد تقرير الوظائف المخيب للآمال في يوليو يوم الجمعة الماضي، ويشعر المستثمرون أيضا بالقلق من تأخر الفيدرالي الأميركي بخفض الفائدة لدعم التباطؤ الاقتصادي، حيث اختار البنك المركزي بدلا من ذلك إبقاء الأسعار عند أعلى مستوى لها في عقدين من الزمان الأسبوع الماضي.
ورفض صناع السياسات في المركزي الأميركي فكرة أن بيانات الوظائف في يوليو التي جاءت أضعف من المتوقع تعني أن الاقتصاد يهوي إلى ركود، لكنهم أشاروا إلى الحاجة إلى خفض أسعار الفائدة لتجنب هذه النتيجة.
ويتوقع المتداولون الآن أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بمقدار 110 نقاط أساس هذا العام، مع توقع تزيد نسبته عن 70% لخفض بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر.
تصريحات «الفيدرالي» هدأت من المخاوف
أكدت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في سان فرانسيسكو، ماري دالي أول من أمس أن تقرير الوظائف الأميركي الأخير يشير إلى «تباطؤ» وليس إلى «ركود» الاقتصاد، مؤكدة أن سير خفض الفائدة سيعتمد على البيانات الاقتصادية، مشيرة إلى التفاؤل حيال تعديل أسعار الفائدة في الاجتماعات القادمة للفيدرالي، وأكدت على أهمية عدم السماح لسوق العمل بالتباطؤ بشكل كبير لدرجة الوصول إلى حالة من الركود.
في هذا السياق، قال العضو المنتدب لشركة «Mashat Group» عبدالله مشاط في مقابلة مع «العربية Business» إن هذا النوع من الظهور يهدئ الأسواق حين تحصل الانهيارات، مشيرا إلى أن ارتدادات الأسواق أمس كانت «أكثر من رائعة».
العملات المشفرة تستعيد «عافيتها».. و143 مليار دولار مكاسبها
بعد موجة من الخسائر الكارثية، استردت سوق العملات المشفرة عافيتها خلال تعاملات الأمس، مع صعود قوي لعملة «بيتكوين»، الأقوى في سوق الـ«كريتبو»، ما دفع السوق إلى مكاسب سوقية مجمعة بقيمة 143 مليار دولار خلال الساعات الأخيرة من التعاملات.
وبعد توقعات باستمرار صعود «بيتكوين» لتتجاوز مستوى 100 ألف دولار بحلول نهاية العام الحالي، ومع الدعم القوي الذي تلقته سوق المشفرات من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، كان من المتوقع أن تحصد سوق الـ«كريبتو» المزيد من السيولة، لكن خلال الأسبوع الأخير شهدت السوق هزات عنيفة وخسائر صادمة وشهدت جلسة أول من أمس نزول «بيتكوين» إلى مستوى أقل من 50 ألف دولار.
وعلى صعيد التداولات، قفزت القيمة السوقية المجمعة لسوق الـ«كريبتو» بنسبة 7.7% بمكاسب بلغت نحو 143 مليار دولار، بعد أن زادت قيمتها السوقية الإجمالية من مستوى 1840 مليار دولار في تعاملات أول من أمس، إلى نحو 1983 مليار دولار في تعاملات الأمس. وفي صدارة العملات الرقمية الرابحة حلت عملة «بيتكوين»، وفيما سجلت العملة مكاسب بنسبة 13%، فقد واجهت خسائر أسبوعية بنسبة 16% ليجري تداولها عند مستوى 55955 دولارا. كما ارتفعت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 1104 مليارات دولار مستحوذة على حصة سوقية تبلغ نسبته 55.67% من إجمالي سوق العملات الرقمية المشفرة.
إدانة «غوغل» في الولايات المتحدة بارتكاب ممارسات مناهضة للمنافسة
أ.ف.پ: أدان قاض في واشنطن الاثنين شركة «غوغل» بارتكاب ممارسات مناهضة للمنافسة فيما يتعلق بمحرك البحث الخاص بها، لاسيما من خلال عقود تفرض فيها محرك البحث كبرنامج تلقائي عبر الأجهزة. وقال القاضي «بعد دراسة متأنية للشهادات والأدلة، توصلت المحكمة إلى استنتاج مفاده أن غوغل شركة احتكارية وتصرفت بطريقة تحافظ على هذا الاحتكار». ويفترض انعقاد جلسة جديدة لتحديد مبلغ الغرامة المفروضة على الشركة. واتهمت المجموعة الأميركية بدفع ما يصل إلى 26 مليار دولار في العام الفائت وحده، لضمان أن يكون محرك البحث الخاص بها هو المحرك التلقائي في عدد من الهواتف الذكية ومتصفحات الإنترنت، وقد دفعت الجزء الاكبر من هذه المبالغ إلى «آبل». ووصف وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند، في بيان، القرار بأنه «انتصار تاريخي للشعب الأميركي»، مضيفا «لا شركة فوق القانون، وستواصل وزارة العدل تطبيق قوانيننا ضد الممارسات المناهضة للمنافسة». وقالت «غوغل» إن القرار يعترف بأنها تقدم أفضل محرك بحث ولكنه يخلص إلى أنه لا ينبغي السماح لنا بإتاحته بسهولة، ونعتزم الاستئناف في ظل هذه الظروف.

MENAFN06082024000130011022ID1108524936


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية