Monday, 05 August 2024 02:21 GMT



السلطات الإسرائيلية تعلن عن خطط لهدم 17 منزلًا سكنيًا في حي وادي الجوز في القدس الشرقية

(MENAFN) أعلنت السلطات الإسرائيلية مؤخرًا عن خطط لهدم 17 منزلًا سكنيًا في حي وادي الجوز في القدس الشرقية, وقد تم تسليط الضوء على هذا التطور البارز من قبل مركز معلومات وادي حلوة, الذي نقل تقارير عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا", ووفقًا للمركز, قامت فرق من بلدية الاحتلال, مدعومة بقوات الشرطة, بتوزيع أوامر الهدم في جميع أنحاء المنطقة, مما يمثل تصعيدًا خطيرًا في جهود التهجير المستمرة في القدس.

كذلك أفاد مركز حقوق الإنسان الفلسطيني (بي سي ايتش آر)أن حوالي 70 عائلة فلسطينية ستتأثر بشكل مباشر بهذه أوامر الهدم, وهذه الخطوة تأتي كجزء من نمط أوسع من التهجير وتدمير الممتلكات التي تستهدف بشكل متزايد الأحياء الفلسطينية المختلفة في القدس, تسلط النتائج الأخيرة التي قدمها محافظة القدس الضوء على حجم عمليات الهدم الجارية, ففي شهر يوليو وحده, وثقت المحافظة ما مجموعه 76 عملية هدم في المدينة, يشمل هذا الرقم 10 حالات تم فيها إجبار السكان على هدم منازلهم بأنفسهم و62 عملية هدم نفذتها قوات الاحتلال, بالإضافة إلى ذلك, تم تنفيذ أربع عمليات تجريف من قبل السلطات المحتلة.

وعلاوة على وادي الجوز, تم إصدار أكثر من 13 إشعار هدم إضافي في مناطق أخرى من محافظة القدس, تشمل هذه الإشعارات مواقع مثل باب دمشق, جبل المكبر, عناتا, مخيم شعفاط, حي البستان في سلوان, كفر عقاب, (هزما), الخنيديق, ورأس النايدر في بيت أنان, التي تقع شمال غرب المدينة, في تطور ذي صلة, أمرت بلدية الاحتلال بهدم مبنى مركز وادي حلوة في سلوان خلال العام المقبل, كما تم فرض غرامة قدرها 20,000 شيكل إسرائيلي على مدير المركز, جواد صيام, تسلط هذه القرارات الضوء على الضغوط المتزايدة التي تواجهها المجتمعات الفلسطينية في القدس, في ظل تصعيد حملة تدمير الممتلكات والتهجير القسري التي تؤثر بشكل كبير على السكان المحليين.

MENAFN05082024000045015687ID1108516387


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية