(
MENAFN) شهدت توظيفات الولايات المتحدة في يوليو تباطؤًا أكبر من المتوقع، حيث ارتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوى له منذ أواخر عام 2021، وفقًا للبيانات الحكومية الصادرة يوم الجمعة الموافق 2 آب، وأفاد قسم العمل أن الاقتصاد أضاف 114,000 وظيفة في الشهر الماضي، وهو انخفاض مقارنة بـ 179,000 وظيفة تم إنشاؤها في يونيو، ويعتبر ارتفاع معدل البطالة، الذي بلغ الآن 4.3 في المئة، الأعلى منذ أكتوبر 2021، مما يبرز تباطؤًا في سوق العمل وسط مناقشات حول احتمال خفض أسعار الفائدة.
كما علق الرئيس جو بايدن على التقرير، مشيرًا إلى أنه بينما تباطأ نمو التوظيف، فإن التضخم ينخفض بشكل كبير، وتقرب هذه البيانات الاحتياطي الفيدرالي من النظر في أول خفض لأسعار الفائدة منذ بداية جائحة كوفيد-19، حيث يتباطأ الاقتصاد ويقترب التضخم من هدفه البالغ 2 في المئة، ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن الاحتياطي الفيدرالي قد يحتاج إلى اتخاذ إجراءات أكثر قوة في المستقبل لمواجهة التحديات الاقتصادية.
كذلك يعبر المحللون عن قلقهم من أن البيانات الاقتصادية الحالية قد تشير إلى بداية ركود، على الرغم من أن رايان سويت، كبير الاقتصاديين في أكسفورد إيكونوميكس، يقترح أن الدورة الحالية فريدة من نوعها، وأوضح أن ارتفاع معدل البطالة يرجع جزئيًا إلى دخول المزيد من الأشخاص إلى سوق العمل، مما يقلل من خطر حدوث حلقة سلبية من زيادة البطالة وفقدان الدخل، بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت الأجور بالساعة بمعدل أقل من المتوقع في يوليو، وانخفض نمو الأجور على أساس سنوي إلى أدنى مستوى له منذ عام 2020. وقد تفاعلت الأسواق المالية سلبًا يوم الجمعة، مما يعكس المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية التي أبرزتها أحدث البيانات.
MENAFN04082024000045015682ID1108514753
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.