
403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
للباطل جولة.. والحق ينتصر
(MENAFN- Al-Anbaa) الثاني من أغسطس 1990م، حكاية تاريخ أسود عانته الأمة كافة بلا إدراك لكثيرين عن التفاصيل!
من هذه التفاصيل تلك الحكاية التي لم يعرفها معظم أبناء أمتنا العربية والإسلامية، والتي رواها جارنا عما حدث معه وأسرته يوم 25 أكتوبر من العام 1990. في هذا اليوم كان هناك تفتيش عسكري عندما دخل عسكر صدام بيوت الأسر بتشكيلة خمس جيوش للبحث عن صور قيادات وعلم الدولة المستباحة؟!
ليختصر الأمر رائدهم خميس للجيش الرسمي للبعث الصدامي، وذلك بإشارته لصاحب الدار الكويتي «لو سمحت كلمة على انفراد؟!» ليوضح له أن المطلوب سؤاله عن الأولاد «الفروخ ليش ما يروحون المدارس؟!». عند ذلك رد عليه المواطن الكويتي بحكمة تشبه سؤاله «لو سمحت الرد انفرادي»، فدخل الاثنان إلى غرفة تطل على الطريق العام تقابلها 4 مدارس تمترس فيها جيوش العبث الصدامي؟! وقال له: هذه المدارس مشغولة بضيوفنا؟! في هذه اللحظة أشغلت الإجابة المختصرة رائدهم خميس؟!
بعدها، قال طفل في عمر 9 سنوات كان يصاحبهم: «نروح مدارسنا بعودة بابا جابر».
هكذا، اهتز العسكري البعثي وخاطب المواطن «يصير خير»، مضيفا «هذا الطفل لا يحكي قدام العساكر.. يا يبه بلدكم نظيفة حنا وسخناها؟!».
انتهى المشوار بهذه الكلمات، وغادر التتار أبواب الدار بتحية عسكرية من رائدهم خميس للطفل الكويتي الشجاع وكل مرابطي الديرة الأوفياء الكرماء، وانتصر الحق على الباطل بالنهاية وسلامتكم.
من هذه التفاصيل تلك الحكاية التي لم يعرفها معظم أبناء أمتنا العربية والإسلامية، والتي رواها جارنا عما حدث معه وأسرته يوم 25 أكتوبر من العام 1990. في هذا اليوم كان هناك تفتيش عسكري عندما دخل عسكر صدام بيوت الأسر بتشكيلة خمس جيوش للبحث عن صور قيادات وعلم الدولة المستباحة؟!
ليختصر الأمر رائدهم خميس للجيش الرسمي للبعث الصدامي، وذلك بإشارته لصاحب الدار الكويتي «لو سمحت كلمة على انفراد؟!» ليوضح له أن المطلوب سؤاله عن الأولاد «الفروخ ليش ما يروحون المدارس؟!». عند ذلك رد عليه المواطن الكويتي بحكمة تشبه سؤاله «لو سمحت الرد انفرادي»، فدخل الاثنان إلى غرفة تطل على الطريق العام تقابلها 4 مدارس تمترس فيها جيوش العبث الصدامي؟! وقال له: هذه المدارس مشغولة بضيوفنا؟! في هذه اللحظة أشغلت الإجابة المختصرة رائدهم خميس؟!
بعدها، قال طفل في عمر 9 سنوات كان يصاحبهم: «نروح مدارسنا بعودة بابا جابر».
هكذا، اهتز العسكري البعثي وخاطب المواطن «يصير خير»، مضيفا «هذا الطفل لا يحكي قدام العساكر.. يا يبه بلدكم نظيفة حنا وسخناها؟!».
انتهى المشوار بهذه الكلمات، وغادر التتار أبواب الدار بتحية عسكرية من رائدهم خميس للطفل الكويتي الشجاع وكل مرابطي الديرة الأوفياء الكرماء، وانتصر الحق على الباطل بالنهاية وسلامتكم.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
أكسيوس: تأجيل الاحتلال الإفراج عن الأسرى جاء بعد جلستين أمنيتين