Friday, 02 August 2024 07:26 GMT



الغد تضيء شمعتها الـ21.. مسيرة تنويرية تقبض على الحقيقة وتقدمها للقراء

(MENAFN- Alghad Newspaper) محمد الكيالي

عليان: الجهود الكبيرة للعاملين جعلت من "الغد" عنواناً للصحافة الموضوعية الملتزمة بالقضايا الوطنية والقومية والإنسانية

الطراونة: استمرار "الغد" بالانحياز المطلق للقضايا الوطنية خصوصا التي تسترعي اهتمام الشارع

أبصرت "الغد" النور في الأول من آب (أغسطس) 2004، بصورة مختلفة عما هو سائد في نطاق الإعلام المحلي والعربي، لتشكل إضافة جديدة وحيوية للصحافة والإعلام في المملكة، ولتغدو حالة فريدة، تحتفي برؤية إعلامية واضحة وعميقة، غيرت من مفاهيم الإعلام التقليدي، وما تزال تطور أدواتها ومفرداتها في كل مرحلة تعبر إليها إلى يومنا.


واليوم؛ الخميس، تعبر "الغد" عامها الـ21، مشحونة بطاقة كبيرة على التجدّد، فما تزال وهي في عمر الشباب، ابنة العراقة، تسعى للتطوّر والتنويع والاختلاف، ففي جعبتها الكثير لتقدّمه للإعلام الوطني.


و"الغد" من المؤسسات الإعلامية التي عزّزت دور مفهوم المؤسسة الصحفية الديمقراطية، فأسهمت بنشر الوعي والمعرفة والحقوق، لذلك تستمر في سعيها للعب دور حيوي في تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والرياضية الأردنية.


الناشر ورئيس مجلس إدارة "الغد" محمد خالد عليان، قدم التهنئة للصحفيين والعاملين، مستذكراً ولادة الصحيفة قبل عشرين عاماً، والأشهر السابقة للإصدار والتي عمل فيها الجميع مثل خلية النحل من أجل محتوى يليق بالأردن الحديث، وينحاز للحقيقة.


وقدّم عليان الشكر لجميع العاملين في الصحيفة على جهودهم الكبيرة التي جعلت من "الغد" عنواناً للصحافة الموضوعية الملتزمة بالقضايا الوطنية والقومية والإنسانية.


بدوره، عبّر رئيس التحرير الزميل مكرم الطراونة عن فخره الكبير بالمحتوى الذي تصدر به الصحيفة، معتبراً أن هذا هو ما يميز "الغد" عن غيرها.


وأكد الطراونة استمرار "الغد" بالانحياز المطلق للقضايا الوطنية، خصوصاً تلك التي تسترعي اهتمام الشارع.
وفي الوقت الذي قدّم شكره لزملائه الصحفيين في "الغد"، شدد على أن تنوع مهاراتهم ومهنيتهم العالية والتزامهم المهني والأخلاقي هو ما وضع الصحيفة في صدارة وسائل الإعلام المحلية.


نقيب الصحفيين السابق الزميل طارق المومني قال إن "الغد"، تدخل عامًا جديدًا من عمرها في ظل تحديات بالغة التعقيد على غير صعيد، ولسان حال فريقها من المحترفين والمهنيين يقول: سنصمد ونطوّر ونحدّث ونتجاوب مع عصر الذكاء الاصطناعي والثورة التكنولوجية، ونتجاوز أزمة الصحف الورقية، بإرادة وعزيمة وإصرار وحرص على الاستمرار بالصحافة المستقلة لتؤدي رسالتها المهنية والوطنية".


وأضاف المومني، الغد من الصحف التي كرست المهنية، ونأت بنفسها عن الإشاعة والفبركة والتضليل، الذي أصبح ديدن وسائط إلكترونية، وحافظت على ثقة القراء بها كما هي على الدوام.


وأضاف، "حققت الغد مكانة متميزة في المشهد الإعلامي الأردني والعربي منذ صدورها عام 2004، وشكلت إضافة نوعية ساهمت برفع سقف الحرية، وأضحت منبراً معرفيًا وتنويريًا، فضلاً عن مهنيتها وموضوعيتها، وفريقها المحترف الذي فرض خطًا مهنياً خلال مسيرة عمرتها التطلعات الى الامام منذ التأسيس وحتى اليوم والغد".


وقال المومني "بهذه المناسبة، نثني على كل من قدم وأعطى لهذه المؤسسة الرائدة وندعو بطول العمر وتمام الصحة والعافية للقامات الصحفية التي غادرتها لسبب او لظرف ما، مثلما ندعو كذلك لمن ما يزال يواصل العمل بجد ونشاط وإيمان فيها، لتبقى صحيفة متميزة تواصل أداء رسالتها في خدمة الوطن والمواطن، تبحث عن الحقيقة في ظل الفوضى التي تشهدها الساحة الوطنية، جرّاء الإشاعات والتضليل مع انتشار وسائط تواصل، شوّه بعض ما يُنشر عليها من محتوى المشهد الوطني، وأساء لرسالة الصحافة ودورها التنويري وأحدث خللًا في المجتمع".


وبالتأكيد، فإن هذه المسيرة التي عاشتها "الغد"، لم تكن مفروشة بالورود، بحيث يواجه الصحفيون فيها شأنهم شأن زملائهم في باقي المؤسسات، تحديات عدة، منها التحقق من المعلومات قبل نشرها والتعامل مع مختلف أنواع الظروف والضغوط. لكنهم أيضًا يمتلكون فرصًا لتحقيق التأثير والتغيير عبر كتاباتهم، وكشف الحقائق التي يعملون عليها.


لذلك، قال الخبير القانوني في مجال الجرائم الإلكترونية وتشريعات الإعلام د. أشرف الراعي "شكلت الغد حالة استثنائية في الصحافة الأردنية، وواكبت التطور والتقدم واستقطبت جيلاً واعداً من الشباب المتسلحين بالعلم والمعرفة والخبرة والقدرات والإمكانيات".


وأضاف الراعي الذي كان من الرعيل المؤسس لـ"الغد"، وعمل صحفياً فيها لمدة تجاوزت 9 أعوام، فـ"الغد" لم تكتف بالقشور، كانت الحقيقة دوماً لبّ مضامينها، وهو الشعار الذي انطلقت منه، وأسّست عملها الصحفي بناء عليه، "لا بل التزمت بالمعايير الصحفية المهنية الحقيقية، بعرض كل وجهات النظر وإبراز السلبي والإيجابي والإخفاقات والنجاحات، لتغدو مؤسسة إعلامية يشار لها بالبنان".


وأضاف "اليوم، وفي ظل التقدم والتطور الإلكتروني الذي نشهده، نشهد أيضا تقدماً في منصات "الغد"، حتى أنها تُشكل مصدراً موثوقاً للخبر المهني الدقيق، التزاماً من إدارة الصحيفة ورئاسة تحريرها والقائمين عليها جميعاً بالخط المهني الواضح والمحدّد، والنصوص القانونية والتشريعات الناظمة للعمل الصحفي والإعلامي المحترف".


وأكد الراعي، أن كل ذلك يأتي في ظل ما يعانيه قطاع الصحافة والإعلام الحقيقي والتقليدي من انفلات على مواقع تواصل اجتماعي، ومؤثرين لا دراية لهم بالعمل المهني في الصحافة والإعلام، "حتى بات الخلط واضحاً بين الصحفيين المهنيين الحقيقيين ومن يطلق عليهم بالمؤثرين".


وتمنى الزميل الراعي لـ"الغد" مواصلة تكريس مسيرة مهنية، تعمل على إيصال الرسالة الإعلامية بشكلها الصحيح للقارئ والمواطن، والالتزام بالحدود المهنية والأخلاقية الحقيقية والمواظبة على مستوى الحرية في التعبير عن الرأي، المنصوص عليها في الدستور الأردني، لا سيما في المادة 15 منه، والتي عبّرت عن أن لكل أردني أن يعرب عن رأيه بحرية شريطة الالتزام بحدود القانون.

اقرأ المزيد :

20 عاما مع "الغد".. دأب واستمرار في إيصال الحقيقة للناس

MENAFN01082024000072011014ID1108507656


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.