Wednesday, 31 July 2024 07:37 GMT



مهرجان جرش.. نافذة تسويقية لمنتجات سيدات وتمكينهن

(MENAFN- Alghad Newspaper) صابرين الطعيمات جرش- للمرة السابعة على التوالي، تشارك وحدة تمكين المرأة في مهرجان جرش للثقافة والفنون، من خلال بلدية جرش الكبرى التي تعمل جاهدة على دعم سيدات المجتمع المحلي وتطوير وتنمية مواهبهن في المشاريع الخاصة التي تمولها الوحدة وتشرف على عملها بشكل مباشر، ولا يقل عددها عن 120 مشروعا.
وتعيل هذه المشاريع الأسر التي تقوم عليها من خلال الإنتاج والتسويق، وتختلف الأنماط الإنتاجية وفق موهبة وقدرات كل سيدة، فمنهن من تنتج الأطعمة بمختلف أنواعها، وأخريات يعملن في الإكسسوارات وصناعة الصابون ومواد التجميل وصناعة الملابس التراثية والحرف والفنون والمهن المختلفة، ومنهن من يصنعن المواد الغذائية داخل الموقع مباشرة.
وتفقد رئيس بلدية جرش الكبرى أحمد العتوم هذه المنتجات خلال مشاركة السيدات بالمهرجان بهدف دعمهن وتقديم الخدمات كافة اللازمة لهن داخل الموقع، إلى جانب تعريفهن بطريقة التسويق والتواصل والتشبيك مع مختلف فئات زوار المهرجان والاستفادة من مدة المهرجان في تسويق المنتج الجرشي عربيا وعالميا.
وأكد العتوم أن وحدة تمكين المرأة تهدف إلى دعم مشاريع السيدات الصغيرة التي تدار من داخل المنازل وتوفر مصادر رزق ثابتة لهذه الأسر وتدعمها ماديا ومعنويا وتشرف عليها، وتحاول البلدية تطويرها على الدوام لضمان استمراريتها، لا سيما أن هذه المشاريع نافذة مهنية حرفية يتم العمل فيها بدقة وحب وإبداع وفن مميز يليق بالإرث التراثي والأثرية والتاريخي والسياحي لمدينة جرش.
وتشارك وحدة تمكين المرأة في بلدية جرش الكبرى بحوالي 60 طاولة عرض تتنوع وفق منتجات كل مشروع في مهرجان جرش للثقافة والفنون في نسخته الـ38، وفقًا لمدير وحدة تمكين المرأة في بلدية جرش الكبرى، إيمان بني مصطفى.
وقالت بني مصطفى، إن الوحدة تشارك في المهرجان للسنة السابعة على التوالي، عرضت السيدات هذا العام منتوجاتهن الغذائية ومشغولاتهن من الحرف اليدوية والتراثية والتقليدية، والمطابخ التي صنعت من قبل أعضاء تمكين المرأة، تهدف هذه المشاريع إلى تحقيق الأثر الاقتصادي على سيدات المجتمع المحلي المشاركات في البازار وعائلاتهن، وتحقيق مكاسب ربحية من خلال بيع المنتجات مباشرة لزوار المهرجان، وبذلك يتم تحقيق فرصة الاستقلال المالي للنساء وتطوير مهاراتهن الحرفية وزيادة المشاركة الاقتصادية لهن في سوق العمل.
وأضافت بني مصطفى، أن المهرجان فرصة للسيدات لعرض منتوجاتهن في البازار الذي يقع في الساحة الرئيسية في مدينة جرش، داعية جميع زوار المهرجان لزيارة البازار وتذوق المنتوجات الجرشية، وخاصة الغذائية منها، التي تتميز بها محافظة جرش ويطلبها الزوار من كل صوب وحدب، خاصة المغتربين الذين يحرصون على شراء المونة الجرشية.
وتعتقد بني مصطفى أن زوار مهرجان جرش اعتادوا وجود السيدات المنتجات في كل زوايا المهرجان وتحت الأعمدة وبجانب الأحجار الأثرية الكبيرة، ومنهن من يعددن الطعام والحلوى الشعبية القديمة والتراثية ومنهن من يجدن صنع الملابس التراثية والإكسسوارات القديمة التي لا يمكن إيجادها إلا في أروقة المهرجان سنويا، فضلا عن التسوق مباشرة من دون وساطة من داخل الموقع بأسعار رمزية بالكاد تغطي تكاليف العمل، إلا أن الهدف هو تسويق المنتج الجرشي عربيا وعالميا حتى يبقى الإنتاج تراثا وثقافة وحضارة ترتبط بالمدينة الأثرية وبالمهرجان ارتباطا وثيقا.

MENAFN30072024000072011014ID1108497277


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية