(
MENAFN- Youm7)
ترأس الدكتور محمد الخشت رئيس
جامعة القاهرة ، اجتماع مجلس كلية الهندسة في جلسته الأخيرة، وذلك بحضور الدكتور حسام عبد الفتاح عميد الكلية، والدكتور أحمد درويش
وزير الدولة للتنمية الإدارية سابقاً، والدكتور شريف حماد وزير الدولة للبحث العلمي سابقًا، ووكلاء الكلية ورؤساء الأقسام.
ورحب أعضاء مجلس كلية الهندسة، بترأس الدكتور الخشت مجلس الكلية، وحرصه على الحوار الدائم مع الأساتذة ورؤساء الأقسام وقيادات الكليات لمتابعة أعمال الكلية عن قرب.
وخلال اجتماع مجلس الكلية، تم تكريم الدكتور محمد الخشت، وتسليمه درع الكلية ومصحف، تقديرًا لجهوده خلال السبع سنوات الماضية وما تحقق خلالها من إنجازات وتقدم كبير تعد طفرة حقيقية في مختلف القطاعات والملفات وعلى رأسها التصنيفات الدولية والمشروعات الإنشائية الكبرى التي تم تنفيذها لخدمة المجتمع المصري وبناء الإنسان.
وفي مستهل الاجتماع، قال الدكتور محمد الخشت، كلمة عبر خلالها عن سعادته بوجوده وسط زملائه من أساتذة كلية الهندسة، التي تعد من أقدم كليات جامعة القاهرة ومصر منذ كانت المهندسخانة، مؤكدًا أن الهندسة هي أحد الأركان التي قامت عليها النهضة المصرية الحديثة.
وأشار الدكتور محمد الخشت ، إلى السبق الذي حققته جامعة القاهرة في تطوير التعليم الهندسي في مصر والشرق الأوسط، وذلك بعد النجاح في تطوير لائحة الكلية، وقدم الشكر لأعضاء مجلس الكلية، بقيادة الدكتور حسام عبد الفتاح، على تنفيذ استراتيجية الجامعة وإحداث هذه النقلة الكبيرة في الكلية.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة ، أن كلية الهندسة حققت تقدمًا كبيرًا في التصنيفات الدولية، وجاء تخصص الرياضيات ليصبح في المرتبة 33 على العالم ضمن أفضل 50 جامعة على مستوى العالم من بين أكتر من 30,000 جامعة، لينافس جامعات مثل هارفارد وستانفورد وكامبريدج، وبرلين الحرة، وموسكو، وبكين، بالإضافة إلى تقدم تخصص هندسة البترول إلى أفضل 50 جامعة على مستوى العالم.
MENAFN28072024000132011024ID1108490477
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.