Monday, 22 July 2024 02:38 GMT



شركة بتروتشاينا تنضم إلى "ميثاق الانبعاثات في قطاع النفط والغاز" التابع لـ كوب 28

(MENAFN) قامت شركة بتروتشاينا مؤخرًا بالانضمام إلى "ميثاق الانبعاثات في قطاع النفط والغاز" الذي ترعاه رئاسة مؤتمر كوب 28، وهو خطوة هامة تهدف إلى تسريع الجهود لتقليل الانبعاثات، وتعكس هذه الالتزام دفعة كبيرة نحو التخفيف من تأثير تغير المناخ وانتقال الطاقة، ومع انضمام بتروتشاينا، أصبح الميثاق يشمل الآن 53 شركة، مسؤولة مجتمعة عن حوالي 40 بالمئة من إنتاج النفط العالمي، ومن الجدير بالذكر أن أكثر من 60 بالمئة من هذه الشركات هي شركات نفط وطنية، مما يمثل أعلى عدد من شركات النفط الوطنية التي التزمت بمبادرة خفض الانبعاثات.

كما يضع الميثاق أهدافًا طموحة لشركات النفط والغاز، بما في ذلك تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، والقضاء على انبعاثات الميثان، ووقف إشعال الغاز بحلول عام 2030، كما يركز على الالتزام بأفضل الممارسات العالمية في خفض الانبعاثات والحاجة إلى استثمارات كبيرة في تطوير أنظمة الطاقة المستقبلية.

كذلك أبرز الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات ورئيس مؤتمر كوب 28، أهمية التزام بتروتشاينا خلال كلمته في الاجتماع الوزاري الثامن بشأن العمل المناخي في ووهان، الصين، وأشار إلى أن مشاركة بتروتشاينا تعزز بشكل كبير من دور الصين في تقليل الانبعاثات العالمية وتعمل كحافز لبقية الكيانات الدولية لمتابعة هذا المسار، ولفت الجابر إلى أن نجاح رئاسة كوب 28 في التوصل إلى "اتفاقية الإمارات" التاريخية في ديسمبر الماضي كان مبنيًا على التضامن والعمل الجماعي، وأشار إلى أن مشاركة بتروتشاينا، التي تمثل حوالي 3.5 بالمئة من إنتاج النفط العالمي، تعد إضافة حاسمة إلى "ميثاق خفض الانبعاثات في قطاع النفط والغاز" الذي أُطلق في مؤتمر كوب 28، ومن المتوقع أن تسهم بشكل ملموس في تحقيق تقدم كبير في خفض الانبعاثات في هذا القطاع.

MENAFN22072024000045015682ID1108466228


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية