Monday, 22 July 2024 03:21 GMT



هل عليك حقا الانتظار 30 دقيقة للسباحة بعد تناول الطعام؟

(MENAFN- Al Wakeel News) الوكيل الإخباري- تقول الأسطورة الشائعة إنه من غير الآمن السباحة بعد تناول الطعام ما لم ينتظر الشخص فترة زمنية محددة لا تقل عن 30 دقيقة، لأن الطعام سيجعل السباح غير قادر على البقاء فوق الماء.


وينبع هذا التحذير القديم من القلق من أن الناس قد يغرقون أو يعانون من تشنجات بسبب تحويل الدم إلى الجهاز الهضمي بدلاً من العضلات.


ومع ذلك، يقول الأطباء إنه في معظم الحالات، ليس هناك حاجة للانتظار لمدة 30 دقيقة على الأقل بعد تناول الطعام للذهاب للسباحة.


ويوضح الدكتور ماثيو بادجيت من "كليفلاند كلينيك": "في الواقع، ما يزال لدى الناس الكثير من الدم يتدفق إلى عضلاتهم بعد تناول الطعام"، مشيراً إلى أنه كان سباحاً سابقاً في المدرسة الثانوية، وكان يأكل حبتين من الموز ويشرب بعض الماء قبل المشاركة في السباق.


وأضاف أن القلق بشأن مضاعفات السباحة بعد الأكل ليس له أي داع، قائلاً إنه "من المهم أن تروي عطشك قبل السباحة، خاصة في الأيام المشمسة. لا يدرك الناس في كثير من الأحيان أنهم معرضون للإصابة بالجفاف، ما قد يؤدي إلى تشنجات العضلات. إننا نتعرق عندما نكون في الماء، لكننا لا نقدر فقدان الماء".


وبحسب مؤسسة "مايو كلينك"، فإن السباحة بعد تناول الطعام قد تؤدي إلى الإصابة ببعض تقلصات المعدة أو تشنج العضلات، لكن هذا ليس أمراً خطيراً.

ولذلك، على الرغم من أن الذهاب للسباحة ببطن ممتلئة قد لا يكون الأمر الأكثر راحة، إلا أنه يمكنك الاستمتاع بالسباحة مباشرة بعد تناول الطعام.


لكن الأشخاص الذين يخططون للسباحة أو ممارسة التمارين الرياضية قد يرغبون في ترك طعامهم يهضم لتجنب التشنجات، تماماً كما يفعل المتسابقون قبل الركض.


وجميع هذه العوامل يمكن أن تسبب مشاكل عند التعامل مع التيارات القوية أو المد والجزر المحيطية على الشاطئ.
RT

MENAFN22072024000208011052ID1108466679


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.