Monday, 22 July 2024 01:28 GMT



المخاوف تتزايد بين الأوساط السياسية والأمنية في إسرائيل

(MENAFN) مع تعثر المفاوضات بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة, تزداد المخاوف بين الأوساط السياسية والأمنية في إسرائيل من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد يفتح جبهة معركة جديدة غير مستعد لها, هذه المخاوف تتزايد في ظل النزاعات المتعددة التي تشارك فيها إسرائيل, مما يهدد بتوسيع نطاق الاضطرابات الإقليمية, وتجري مناقشة حادة في إسرائيل حول إمكانية فتح جبهة جديدة ضد جماعة الحوثي "أنصار الله" في اليمن, كما تتعقد هذه المناقشة بشكل أكبر بسبب التحديات الكبيرة على الجبهة اللبنانية, والحرب المستمرة ضد غزة, والهجمات المتواصلة من قبل جماعات المقاومة الفلسطينية, حيث ان السياسيون الإسرائيليون يزدادون قلقاً من أن هذه النزاعات قد تدفع المنطقة إلى شفا حرب أوسع.

وداخلياً, تزداد الضغوط على نتنياهو لإنهاء صفقة تبادل الأسرى قبل مغادرته المقررة إلى واشنطن يوم الاثنين الموافق 22 تموز, حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس الأمريكي جو بايدن, تُعتبر إتمام هذه الصفقة خطوة أساسية لمنع تصعيد النزاع الإقليمي من خلال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة, ووفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية, ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مع حماس عبر وسطاء, ستظل الجبهات المتعددة في غزة ولبنان واليمن وحتى مع الفصائل المقاومة العراقية مفتوحة, مع احتمال كبير للتصعيد نحو حرب إقليمية واسعة.

كما تتزايد المخاوف بشكل خاص من أن استمرار الاشتباكات بين إسرائيل واليمن قد يشعل صراعًا إقليميًا واسع النطاق, وتعززت هذه المخاوف بعد أن هاجمت السلطات الإسرائيلية ميناء الحديدة في اليمن, وهو مركز حيوي لإيصال المساعدات الاقتصادية للبلاد, حيث جاء هذا الهجوم كرد على ضربة بطائرة مسيرة من قبل جماعة الحوثي على تل أبيب, والتي فشلت الدفاعات الإسرائيلية في اعتراضها رغم الرحلة الطويلة للطائرة التي تجاوزت 2000 كيلومتر, وتصاعد الوضع بشكل أكبر عندما أعلنت جماعة الحوثي أنها استهدفت مدينة إيلات بصواريخ باليستية, مؤكدة أن عملياتها لن تتوقف حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة, هذه السلسلة المتصاعدة من الهجمات والردود ترفع شبح صراع أوسع, ويبدو أن الطرفين غير قادرين على تجنبه رغم ترددهم الظاهر.

MENAFN22072024000045015687ID1108465731


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية