(
MENAFN- Al-Borsa News)
قال المهندس محمد عبد الصمد، العضو المنتدب لنيسان مصر، لـ((البورصة)) إن الشركة سجلت ضمن البرنامج الوطنى لصناعة المركبات ((AIDP)) المقرر تنفيذه خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن نسبة المكون المحلى بمصنع الشركة وصلت إلى 52%، وتسعى الشركة جاهدة لزيادة تلك النسبة تدريجيا خلال السنوات القادمة.
أشار ((عبد الصمد)) إلى أن الشركة شاركت ضمن البرنامج من خلال التوسع فى إنتاج سيارات (صنى) خلال الفترة المقبلة، كما تخطط لدراسة تجميع طراز آخر ينتمى لفئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات.
موضوعات
متعلقة
((توريس)) تفوز بجائزتي أفضل حملة إعلانية وأداء بسوق السيارات
ماذا سيحدث فى سوق السيارات؟
مرسيدس تتشارك مع“ستاربكس” لتوفير محطات لشحن السيارات الكهربائية في أمريكا
أوضح أن“نيسان مصر” تسعى لزيادة صادراتها بنحو 50%، مما يتناسب مع خطة الدولة نحو الاتجاه لزيادة حجم الصادرات المصرية.
جاء ذلك على هامش مؤتمر جوائز الأفضل بنسخته السادسة، المتخصص فى تقديم جوائز لأبرز الشخصيات المؤثر بقطاع السيارات بالسوق المصرى، بناء على استفتاء شارك فيه أكثر من 278.9 ألف مشترك خلال أول سبع أشهر من العام الجارى 2024.
أضاف أن مصر لديها مستهدفات تتعلق بدعم القطاع الصناعى لزيادة حجم الصادرات خلال السنوات المقبلة، والاهتمام بالقطاعات المختلفة منها قطاع (السيارات) لتوطين صناعة السيارات محليًا وزيادة نسبة المكون المحلى.
تابع: أن مصنع الشركة ينتج 100 وحدة يومياً عبر ورديتين، لموديلات”صنى” و”سنترا”، و”نيسان البيك أب” فئة التجارى، مضيفًا أن الشركة جاهزة للتوسع فى حجم الطاقة الإنتاجية خلال الفترة المقبلة حيث أن الطاقة الإنتاجية القصوى للمصنع تقدر بنحو 50 ألف سيارة سنوياً.
وقال ((العضو المنتدب)) إن الشركة تلقى اهتماما كبيرا بتوفير السيارات الكهربائية بالسوق المصرى حيث يعد ذلك ضمن استراتيجيتها لزيادة الاعتماد على التقنيات الكهربائية فى إطار رؤية ((نيسان)) للتنقل الذكى.
أشار ((عبد الصمد)) إلى أن الموديل الجديد من سيارتها X-TRAIL بتكنولوجيا e-power التى تنتمى لفئة الموديلات الرياضية متعددة الاستخدام SUV، شهد ارتفاعًا ملحوظًا بالطلب منذ إطلاقها خلال شهر فبراير الماضى، وحتى الفترة الحالية.
يذكر أن الحافز المقدم عبر البرنامج الوطنى لتوطين الصناعة، يتضمن حافز القيمة المضافة المنقسم لعدة شرائح ويتم إصداره للمصانع القائمة بإنتاج 5 آلاف مركبة على الأقل سنوياً، ومع تزايد المركبات المنتجة تصعد الشركة لشريحة أعلى، يتم احتساب الحافز عن طريق خصم قيمة المكونات الأجنبية من إجمالى سعر السيارة أثناء خروجها من المصنع.
والحافز الآخر هو الإنتاج الكمى والذى يتم إصداره للمصنعين المنتجين لـ10 آلاف مركبة سنوياً بحد أدنى مع وجود شريحة أعلى أيضاً يمكن الاستفادة منها عند تزايد الإنتاج، يأتى ذلك كنسبة إضافية لحافز القيمة المضافة، يتواجد أيضاً حافزًا للاستثمارات فى تجميع السيارات محلياً، المقدرة بـ 4 ملايين دولار على الأقل على أن يتزايد الحافز مع تصاعد قيمة الاستثمار والذى يتم احتسابه أيضاً ضمن حافز القيمة المضافة الأساسى.
وهناك أيضًا الحوافز الاضافية المنفصلة بناءً على الالتزام البيئى ومستوى الانبعاثات، إذا كانت السيارة مصنفة بشريحة يورو 3 للانبعاثات الكربونية تصل نسبة الحافز 0.5%، وللسيارات المصنفة بشريحتى يورو 4 ويورو 5 ترتفع النسبة إلى 1.5%، يتزايد ذلك إلى 4% للسيارات الهايبرد والعاملة بالغاز الطبيعى أما السيارات الكهربائية بالكامل فتبلغ نسبة الحافز الممنوح لها 20%.
MENAFN21072024000202011048ID1108465248