Monday, 22 July 2024 02:20 GMT



ترامب هاجم المهاجرين وتعهد بأكبر عملية ترحيل لهم سنغلق الحدود ونخفض الضرائب

(MENAFN- Al-Anbaa)
  • اعتبر أن الديموقراطيين أصبحوا أعداء للديموقراطية .. والجريمة ارتفعت في بلادنا بنسبة 70 % وانخفضت في الدول التي يأتي منها المهاجرون
  • بايدن متمسك بالترشح رغم اعتراضات «ديموقراطية»

استأنف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حملته الانتخابية من ولاية ميشيغان. وقال في اول مهرجان انتخابي بعد نجاته من محاولة الاغتيال ان معجزة حصلت وإلا لما كان يفترض أن أكون هنا بسبب إطلاق النار .
واستبدل ترامب الضمادة البيضاء التي ظهر بها في ختام مؤتمر الحزب الجمهوري بلاصق طبي على اذنه التي اصيبت اثناء اطلاق النار عليه الأسبوع الماضي، موجهاً الشكر لمدينة ميلواكي وكل الأميركيين.
وحمل ترامب بشدة على الديموقراطيين خاصة خصمه الرئيس الأميركي جو بايدن وقال انكم عندما تصوتون لبايدن فإنكم تصوتون لكامالا هاريس، نائبته، واصفا اياه بالرجل الطاعن في السن.
وسخر من مؤتمر الحزب الديموقراطي المرتقب وسط حديث عن ضغوط على بايدن للانسحاب، وقال : الديموقراطيون سيعقدون مؤتمرهم ولا يعرفون من هو مرشحهم للرئاسة ونحن لا نعرف، وهذه مشكلة. واعتبر ان الديموقراطيين أصبحوا أعداء للديموقراطية، و"بسببهم تعرضت لإطلاق الرصاص".
وتابع :نعيش في دولة فاشلة وهذا ما دفعني للترشح.
وتطرق الى اتهاماته السابقة بتزوير الانتخابات الرئاسية الاخيرة. وقال : لا يمكن أن نسمح بالتزوير في الانتخابات المقبلة كما فعلوا عام 2020.
وأضاف : سنقاتل للفوز في الانتخابات التي ستكون الأهم في تاريخ بلدنا، واعتبر أن الحزب الجمهوري رائع، وسنجعل أميركا عظيمة مجددا.
وقال ان مؤتمر الحزب الجمهوري لم يكن له مثيل من حيث الوحدة والحب وسننتصر بعد أربعة أشهر وسنقاتل للفوز في الانتخابات وجعل اميركا عظيمة مجددا.
وتطرق المرشح الجمهوري بإسهاب الى ملف الهجرة، وقال : سنوقف اجتياح المهاجرين غير القانونيين لبلادنا، معتبرا ان وصول المهاجرين الى البلاد يجعل المجرمين يبدون لطيفين. وتابع : سنقوم بإعادة النظام إلى شوارعنا ومدارسنا. و أضاف : سنغلق الحدود ونخفض الضرائب وأسعار الوقود.
وأكد أن "مسألة الهجرة والمهاجرين ستكون على رأس أولوياتي ". وهاجم المكسيك وقال انها "لم تعد صديقة لنا في الآونة الأخيرة". واتهم دولا مثل فنزويلا والسلفادور بتعمد ارسال المهاجرين وإفراغ سجونهم المليئة بالمجرمين والتخلص منهم ودفعهم للتوجه الى اميركا. وقال ان نسب ارتكاب الجرائم في تلك الدول انخفضت وارتفعت في بلادنا 70 %. وجدد تعهده القيام "أكبر عملية ترحيل للمهاجرين" حتى أكبر من تلك التي قام بها الرئيس ايزنهاور.

واشار ترامب الى التبرع الذي اعلن عنه الملياردير إيلون ماسك وقدره 45 مليون دولار شهريا لحملته ، معتبرا أنه "رجل رائع، وساندني قبل أيام"، وقال انه تحدث معه قبل ان يأتي المؤتمر وقال ان ماسك لم يأت على ذكر التبرع، وأشاد به رغم ما قال انه خلاف بينهما حول السيارات الكهربائية التي تقود شركاته صناعتها.
وتحدث ترامب عن ولاية ميشيغان وقال "في ولايتي السابقة قدمت خدمات جليلة لولاية ميشيغان. وأكد انه يتقدم فيها بـ6 نقاط.
وفي الملفات الخارجية تطرق ترامب الى العلاقة مع الصين واصفا الرئيس شي جينبينغ بالقوي والذكي الذي يملك ايديولوجية خاصة لبلاده. وتحدث كذلك عن كوريا الشمالية والشركاء الأوروبيين لاسيما فرنسا والرئيس ايمانويل ماكرون الذي وصفه بالشخص اللطيف.
وقال: عندما اعود إلى البيت الأبيض سأقوم ببناء أميركا بأيدي الأميركيين، وسألغي المعاملات التجارية التفضيلية لدول اجنبية. وسيتعين على من يريدون البيع لدينا بناء مصانعهم في بلادنا وتشغيل مواطنين اميركيين.
واعتبر ان سياسات الديموقراطيين دمرت قطاع السيارات في بلادنا. وقال سنتخلص من سياسة بايدونوميكس ونستبدلها ب"ترامبونوميكس".
وقبل ترامب شدد المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، جيمس ديفيد فانس، على أن ترامب سيكون "رئيساً عظيماً لبلادنا ويجب أن ندعمه".
وقال فانس خلال التجمع الانتخابي في غراند رابيدس بولاية ميشيغان : "نسعى لكسب أصوات ولاية ميشيغان لصالح ترامب".
كما أضاف أن سياسات ترامب ستعود بالنفع على كل أميركي، مردفا بأن الرئيس السابق حكم لأربع سنوات ناجحة.
ومضى قائلا : "سنعيد القيم الأميركية وسنغلق الحدود"، مؤكدا أنه "لا يجب أن ننضم إلى حروب خارجية لا تعنينا".

وتحظى عودة ترامب إلى الحملة بترحيب حار من مناصريه، كما كانت الحال طوال مؤتمر الحزب الجمهوري الذي عقد في ميلواكي الأسبوع الماضي، بينما يواصل بايدن فترة النقاهة بمقر إقامته في ديلاوير شرق البلاد بعد إعلان إصابته بكورونا.

ويثير الرئيس الأميركي تساؤلات حول قدراته الذهنية والبدنية. حتى إنه خسر دعم أقرب الداعمين له، إذ ذكرت «واشنطن بوست» نقلا عن أشخاص مطلعين على موقف باراك أوباما أن الرئيس الديموقراطي السابق يرى أن حظوظ بايدن في الفوز تقلصت وأنه ينبغي عليه أن «يعيد النظر بجدية في إمكان مواصلة ترشحه». ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن نواب ديموقراطيين واستطلاعات حزبية: «تنامي الإجماع على ترشيح كامالا هاريس في حال تنحي بايدن».

إلا أن بايدن البالغ 81 عاما قال في بيان مكتوب من منزله في ديلاوير ان «المخاطر مرتفعة والخيار واضح. معا، سنفوز».

وتعهد بايدن باستئناف حملته الانتخابية هذا الأسبوع، مهاجما الرؤية «المتشائمة» للمستقبل التي قدمها منافسه ترامب خلال مؤتمر الحزب الجمهوري.

لكن موقف بايدن المتحدي جاء مع انضمام ستة ديموقراطيين آخرين في مجلس النواب وآخر من مجلس الشيوخ إلى من يطالبونه علنا بالانسحاب من انتخابات نوفمبر.

وأعلن أربعة من هؤلاء موقفهم في رسالة مشتركة حضوا فيها بايدن على «تمرير الشعلة»، وبينهم أعضاء في المجمعات الانتخابية للسود واللاتينيين الذين ظلوا حتى الآن محافظين على ولائهم له.

ودعا نحو 25 ديموقراطيا في مجلس النواب وثلاثة في مجلس الشيوخ بايدن إلى الانسحاب منذ المناظرة الرئاسية التي جمعته مع ترامب وكان أداؤه فيها كارثيا.

وصدرت تقارير إعلامية مؤخرا تستند إلى مصادر مجهولة وتفيد بأن بايدن يضع خطة لخروج لائق في الأيام المقبلة، متقبلا تحذيرات كبار الديموقراطيين من أن وقته قد انتهى. ونتيجة لذلك يعتقد البعض أن السؤال لم يعد عما إذا كان جو بايدن سيتنحى، بل متى، لكن حملته ردت قائلة إنه رغم وجود بعض «التراجع» في الدعم، إلا أن بايدن لا يزال المرشح الأفضل.

وقالت رئيسة الحملة جين أومالي ديلون لبرنامج «مورنينغ جو» على شبكة «ام اس ان بي سي» إن «الرئيس باق في هذا السباق بالتأكيد. جو بايدن ملتزم أكثر من أي وقت مضى بإنزال الهزيمة بدونالد ترامب».

وقال زعيم الأقلية الديموقراطية بمجلس النواب حكيم جيفريز أمس الأول «هذا قراره».

وأضاف لإذاعة «دبليو واي ان سي» أن «البطاقة الموجودة الآن يمكننا الفوز بها»، لكنه أشار إلى التحديات الماثلة التي يجب التعامل معها.

وفاز بايدن على ترامب عام 2020 ليصبح بذلك أكبر رئيس سنا في تاريخ الولايات المتحدة.

وأظهرت سلسلة من استطلاعات الرأي الأخيرة أنه يتخلف عن ترامب في سباق 2024، بما في ذلك بجميع الولايات المتأرجحة التي تعد ضرورية للفوز بنظام المجمع الانتخابي الأميركي.

وذكرت شبكة «ان بي سي نيوز» أن بعض أفراد عائلة بايدن ناقشوا سيناريو انسحابه من السباق الرئاسي، رغم عدم وجود قرار نهائي بذلك.

وقد يتضمن القرار «خطة محسوبة بعناية» بناء على توقيت بايدن الخاص لإعطاء بعض الاحترام لهذا القرار المتأخر تاريخيا بعدم الترشح من قبل رئيس أميركي لا يزال في منصبه. بيد أن انسحاب بايدن من السباق الرئاسي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار الجمهوريين الذين سيضطرون، في حال حدوث ذلك، لمراجعة استراتيجيتهم الانتخابية التي فصلوها خلال مؤتمرهم الذي استمر أربعة أيام في ميلووكي. فمعسكر ترامب يضع الحالة الصحية والذهنية للرئيس الديموقراطي في قلب حملته وقد زاد عدد الإعلانات الانتخابية التي تظهر جو بايدن متعثرا أو متلعثما.

وقال جايسن ميلر، وهو أحد مستشاري دونالد ترامب، في مقابلة مع وكالة فرانس برس إنه لو حصل ذلك، فإن الحملة «لن تتغير بشكل جذري».

وأوضح «سواء كان جو بايدن أو كامالا هاريس أو أي ديموقراطي آخر من اليسار المتطرف، فإنهم جميعا مسؤولون عن تدمير اقتصادنا وحالة الانفلات على حدودنا».

MENAFN21072024000130011022ID1108464539


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.