(
MENAFN) أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة يوم الجمعة الموافق 19 يوليو، حيث شهدت بيعاً مكثفاً في أسهم التكنولوجيا، وأرباحاً مخيبة للآمال، وتراجعاً في أسهم الشركات المرتبطة بالسلع الأساسية، مما شكل نهاية أسبوع مضطرب، وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.8 في المئة، ليصل إلى أدنى مستوى له في أكثر من أسبوعين، مسجلاً أكبر خسارة أسبوعية منذ بداية العام، تجاوزت أكثر من اثنين في المئة، وجاء هذا التراجع في ظل خلل تقني عالمي أثر على عمليات الشركات المالية والبنوك من لندن إلى سنغافورة، على الرغم من أن التداول في النفط والغاز والطاقة والأسهم والعملات والسندات عاد في النهاية إلى طبيعته.
كما كان مؤشر السفر والترفيه من بين الأكثر تضرراً، حيث انخفض بنسبة 2.1 في المئة، وكان هذا الانخفاض مدفوعاً بشكل رئيسي بتراجع بنسبة 8.3 في المئة في أسهم شركة "إيفوليوشن" السويدية، بعد أن فشلت الشركة في تلبية توقعات المبيعات والإيرادات للربع الثاني، وبالمثل، انخفض مؤشر أسهم التعدين بنسبة 2.1 في المئة بسبب انخفاض أسعار السلع الأساسية وغياب إجراءات التحفيز الجديدة من الصين، كما شهد مؤشر الطاقة انخفاضاً بنحو 1 في المئة، تأثراً بانخفاض أسعار النفط الخام.
كذلك تأثرت أسهم التكنولوجيا بشكل خاص، حيث فقد مؤشر أسهم التكنولوجيا 1 في المئة بنهاية التداول، وعلى أساس أسبوعي، كانت هذه القطاع الأسوأ أداءً، حيث سجل خسارة كبيرة بلغت 9 في المئة، وشهد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي خسارة للجلسة الخامسة على التوالي، متأثراً بالتطورات السياسية في الولايات المتحدة وإمكانية فرض قيود تجارية أكثر صرامة، مما زاد من تقلبات أسهم التكنولوجيا.
MENAFN21072024000045015682ID1108463501
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.