Monday, 08 July 2024 03:32 GMT



بكاميرات ذكية... بريطانيا تلاحق السائقين المخالفين في الشوارع

(MENAFN- Al Wakeel News) الوكيل الإخباري- نشرت بريطانيا في شوارعها كاميرات مراقبة تعمل بالذكاء الاصطناعي، مهمتها كشف السائقين المسرعين أو المنشغلين بهواتفهم المحمولة أثناء القيادة.
سيواجه السائقون المخالفون غرامات مالية تتراوح بين 250 و1250 دولاراً، وعقوبات تصل إلى سحب رخصة القيادة، حسب بيان لهيئة إدارة السير البريطانية ونقلته صحيفة "ديلي ستار".
وكانت وزارة النقل البريطانية قد ذكرت أن حوالى 400 ألف من أصل 50 مليون سائق في بريطانيا يستخدمون هواتفهم المحمولة أثناء القيادة.
تهديد خصوصية
تسبب القرار في انقسام حاد بين مؤيد، رافض لانتهاك الخصوصية، معبرين عن غضبهم مما وصفوه بـ "روبوتات التجسّس الجديدة"، ويصفونها بأنها "متطفلة ومخيفة" ستجعل الجميع يشعرون بأنهم مشتبه بهم جنائياً.
ومن بين الرافضين لهذه الكاميرات رئيس قسم الأبحاث والتحقيقات في حملة "بيغ براذر ووتش للدفاع عن الحريات" جياك هورفورت.
واعتبر أنه "لا ينبغي استخدام تحليلات الفيديو غير المؤكدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لمراقبة السائقين، ورأى أن هذا النوع من المراقبة المتطفلة أمر مزعج ويُفقد الناس حريتهم".
كذلك، رأى آخرون أن الكاميرات الذكية يجب ألا تصبح بديلاً عن ضباط المرور الذين يوقفون سائقي السيارات المشتبه بهم الذين قد يقودون تحت تأثير الكحول.
تجربتان سابقتان
لكنها ليست التجربة الأولى في بريطانيا، ففي عام 2022، نفذت أول تجربة للنظام المروري المزود بالذكاء الاصطناعي لضبط السائقين المخالفين.


نُفذت التجربة من خلال ركن شاحنة مزودة برادار وكاميرا ذكية مثبتة على ارتفاع 5 أمتار، أرسلت وحدة الشرطة الخاصة بالانتهاكات صوراً مشفرة تفضح المخالفين.
أما التجربة الثانية، فكانت خلال 2023، وشملت عدداً من المدن الإنجليزية، حيث التقطت كاميرات الذكاء الاصطناعي خلال 3 أيام فقط نحو 300 مخالفة مرورية.

24


MENAFN08072024000208011052ID1108416584


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.