(
MENAFN) شهد اليورو انخفاضًا نتيجة للقلق من وضعية فرنسا المالية بعد الانتخابات الأخيرة، وفي حين سجلت الأسهم الآسيوية مكاسب متواضعة، مدعومة بزيادة في مؤشر تايوان، وفي البداية، هبط اليورو بنسبة تصل إلى 0.4 في المئة، ولكن لاحقًا استعاد بعض الأرض بسبب عدم تمكن أي حزب فرنسي من تأمين أغلبية برلمانية بعد الجولة الثانية من التصويت، وهذا الموقف يزيد من خطر الاستقرار السياسي في فرنسا، بلد غير معتاد على الحكومات التحالفية، ومع ذلك، يمكن أيضًا أن يقلل من تأثير كل من التيار الشعبي الجديد اليساري والتجمع الوطني لمارين لوبان، اللذين دعما زيادة الإنفاق العام.
كما تأخذ السندات الحكومية الفرنسية أداءًا أقل من نظيراتها الألمانية، ولاحظ كريشنا جوها، الاستراتيجي الرئيسي في إيفركور آي إس آي، في مذكرة للعملاء أن نتيجة الانتخابات إيجابية بشكل عام للسوق، حيث تقلصت المخاطر المرتبطة بالتجمع الوطني، ومن غير المرجح أن يحصل التيار الشعبي الجديد اليساري على أغلبية أو ينفذ أجندتهم التحالفية، وتشكل التيار الشعبي الجديد اليساري ائتلافًا من أربعة أحزاب يسارية - حزب الاشتراكيين، وحزب الشيوعي الفرنسي، وفرنسا اللاخضرارية، وحزب البيئة الأوروبي الذي تم تشكيله على عجل بعد حل الجمعية الوطنية من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون.
وفي الأسواق الآسيوية، سجلت الأسهم زيادات طفيفة، خاصة في قطاع التكنولوجيا، وارتفعت شركة تصنيع الدوائر المتكاملة في تايوان بنسبة تصل إلى 2 في المئة، لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق بعد رفع مورغان ستانلي هدفها السعري للسهم، وعلى الرغم من ذلك، شهد مؤشر إم إس سي آي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ مزيدًا من التراجعات من الارتفاعات، حيث هبطت حوالي ثلاثة أسهم مقابل كل اثنين من الارتفاعات، بالإضافة إلى ذلك، تراجع مؤشر سي إس آي 300 الصيني بعد سلسلة من الخسائر التي استمرت لسبعة أسابيع.
MENAFN08072024000045015682ID1108416140
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.