Monday, 08 July 2024 08:32 GMT



الذهب يرتفع 2 5% إلى 2390 دولارا للأونصة

(MENAFN- Al-Anbaa) ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 2.5 % ليغلق عند 2390 دولارا للأونصة في نهاية تداولات الأسبوع الماضي بعد ظهور بيانات اقتصادية أميركية غير مشجعة.
وقال تقرير متخصص صادر عن شركة (دار السبائك) أمس إن بيانات سوق العمل في الولايات المتحدة أظهرت ضعفا في التوظيف خلال شهر يونيو الماضي بعد أن تمت إضافة 200 ألف وظيفة فقط مقارنة بـ 218 ألف وظيفة في مايو الماضي.
وأضاف التقرير بحسب بيانات مكتب الإحصاء الأميركي أن البطالة ارتفعت بشكل طفيف خلال يونيو الماضي بنسبة قدرها 4.1 % مقابل 4 % في شهر مايو، مما أدى إلى نزوح الاستثمارات إلى أسواق المعادن الثمينة بعيدا عن السوق الأميركي.
وأوضح أن أسعار الذهب شهدت انتعاشة قوية بعد أن زادت توقعات انخفاض الفائدة الأميركية بمقدار 25 نقطة أساس بحلول سبتمبر المقبل، إضافة إلى التغيير الشامل الذي شهدته الانتخابات البريطانية وفوز حزب العمال، ما يمهد لخفض في سعر الفائدة البريطانية بحسب التقرير.
وأشار إلى أن الأسبوع الجاري سيشهد إصدار بيانات اقتصادية مهمة ستؤثر مباشرة على تحركات سعر الذهب، أهمها صدور مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المنتجين لشهر يونيو في الولايات المتحدة تليها الشهادة نصف السنوية لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي) جيروم باول حول السياسة النقدية في اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ.
وأكد التقرير أن العامل الجيوسياسي غير المستقر الذي يسيطر على عدة مناطق في العالم لاسيما الحرب على غزة والحرب الروسية - الأوكرانية تجعل من الذهب الأداة التحوطية الأكثر تفضيلا لدى المستثمرين حاليا ما يعطي دفعة قوية للأسعار خلال المديين القصير والمتوسط.
وعن السوق المحلي، أشار إلى أن سعر الذهب وصل إلى 23.620 دينارا للغرام عيار (24) فيما وصل الذهب عيار (22) الى مستوى 21.650 دينارا للغرام أما الفضة فأغلقت عند 347 دينارا للكيلوغرام.

MENAFN07072024000130011022ID1108415405


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية