Sunday, 07 July 2024 01:35 GMT



الصحف السودانية عن مؤتمر القاهرة للقوى السياسية: خطوة لبناء الثقة بين الفرقاء

(MENAFN- Youm7) سلطت صحف سودانية الضوء على مؤتمر القاهرة للقوى السياسية المدنية، والذى استضافته القاهرة، السبت، تحت عنوان معاً لوقف الحرب فى السودان ، صحيفة التغيير السودانية قالت إن المراقبين اعتبروا أن الحدث خطوة لكسر الحاجز النفسي وبناء الثقة بين فرقاء سيجلسون تحت سقف واحد لأول مرة منذ اندلاع الحرب في بلادهم قبل نحو 15 شهرا.

وتحت عنوان "مصر تدعو إلى وقف فوري للعمليات العسكرية في السودان، أبرزت صحيفة تريبون سودان تصريحات وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطى.






من جانبها نشرت صحيفة التغيير السودانية نص كلمات بعض المشاركين في مؤتمر القوى السياسية والمدنية بالقاهرة، وتابعت الصحيفة بدء جلسات المؤتمر.

أما صحيفة السودانى نشرت تصرح لـ رئيس وزراء السودان السابق حمدوك قال خلالها أن مؤتمر القاهرة يناقش 3 قضايا رئيسية (وقف الحرب، معالجة الأزمة الإنسانية والتوافق على المبادئ العامة لعملية سياسية تسعى لوقف الحرب بشكل نهائي ومخاطبة جذورها).

ويأتى المؤتمر استمرارا للجهود المصرية المبذولة في وقف الحرب في دولة السودان الشقيق، استضافت القاهرة مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية، من أجل بحث سبل إنهاء الأزمة الراهنة، ويأتي المؤتمر في إطار حرص جمهورية مصر العربية على بذل كافة الجهود الممكنة لمساعدة السودان الشقيق على تجاوز الأزمة التي يمر بها، ومعالجة تداعياتها الخطيرة على الشعب السوداني وأمن واستقرار المنطقة، لاسيما دول جوار السودان.

وكذلك انطلاقاً من الروابط التاريخية والاجتماعية الأخوية والعميقة التي تربط بين الشعبين المصري والسوداني، وتأسيساً على التزام مصر بدعم كافة جهود تحقيق السلام والاستقرار في السودان.

وتأتي الدعوة المصرية انطلاقاً من إيمان راسخ بأن النزاع الراهن في السودان هو قضية سودانية بالأساس، وأن أي عملية سياسية مستقبلية ينبغي أن تشمل كافة الأطراف الوطنية الفاعلة على الساحة السودانية، وفي إطار احترام مبادئ سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شئونه الداخلية، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها.













MENAFN06072024000132011024ID1108413888


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.