(
MENAFN) أثار أداء الرئيس جو بايدن في المناظرة مع سلفه ومنافسه الجمهوري, دونالد ترامب, في 27 يونيو, تدقيقًا كبيرًا ونقاشًا واسعًا حول قدراته وصحته, وعزا الرئيس بايدن أداءه الضعيف في المناظرة إلى الإرهاق والتعب من السفر, معترفًا بأنه تجاهل نصيحة فريق حملته بأخذ قسط من الراحة قبل المناظرة, قال بايدن: "كنت مرهقًا وكدت أن أغفو على المسرح", مسلطًا الضوء على عواقب قراره على أدائه في المناظرة, وسارع النقاد إلى وصف أداء بايدن بأنه كارثي وبائس, مما أثار الشكوك حول قدراته العقلية, وأصبحت هذه المناظرة نقطة محورية لأولئك الذين يشككون في القدرات العقلية للرئيس وصلاحيته العامة للمنصب.
وفي يوم الثلاثاء الموافق 2 يوليو, تناولت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير هذه المخاوف, مؤكدة أنه لا توجد ضرورة لخضوع الرئيس بايدن لاختبار معرفي على الرغم من تزايد الأسئلة حول صحته, شددت جان بيير على شفافية الإدارة بشأن صحة بايدن وأكدت أن الرئيس "يعرف كيف ينهض مرة أخرى", ومع ذلك, شككت شخصيات بارزة داخل الحزب الديمقراطي علنًا في صحة بايدن بعد أدائه الضعيف في المناظرة, وأدى هذا الانقسام الداخلي إلى زيادة المخاوف داخل الحزب, حيث أظهر استطلاع للرأي أجرته سي ان ان مؤخرًا مدى هذه المخاوف, حيث كشف أن 75بالمئة من الناخبين المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن الحزب الديمقراطي سيكون له فرص أفضل مع مرشح آخر غير بايدن, وزادت هذه المشاعر من قلق الديمقراطيين بشأن مستقبل الحزب.
كما أظهر نفس الاستطلاع تقدم ترامب بنسبة 49بالمئة من نوايا التصويت الوطنية مقارنة بـ 43بالمئة لبايدن, بالإضافة إلى ذلك, بدت نائبة الرئيس كامالا هاريس في موقف أقوى, حيث حصلت على 45بالمئة من نوايا التصويت مقارنة بـ 47بالمئة لترامب, في حال ترشيحها بدلاً من بايدن, ويسلط أداء المناظرة وردود الفعل اللاحقة الضوء على التداعيات الأوسع لرئاسة بايدن والحزب الديمقراطي بينما يستمر المشهد السياسي في التطور.
MENAFN03072024000045015687ID1108401769
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.