Wednesday, 03 July 2024 12:34 GMT



وزير الخارجية الإيطالي يصرح عن تضرر النظام التجاري بسبب أزمات البحر الأحمر

(MENAFN) أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني على التأثير العميق للأزمة الجارية في البحر الأحمر على نظام التجارة الإيطالي، مشيرًا إلى أنها "أثرت بشكل عرضي وأفقي على نظام التجارة الإيطالي بأكمله"، وجاء هذا التصريح في رسالة أرسلها تاجاني إلى جمعية النقل البحري المحلية، أسارماتوري، حسبما أفادت وكالة أنباء إيطالية، وتسلط رسالة تاجاني الضوء على العواقب الواسعة للأزمة التي تؤثر على مختلف القطاعات، مشددة على الحاجة الملحة إلى جهود منسقة لمعالجة الوضع.

كما أطلق الاتحد الأوروبي، استجابةً للتهديد المتصاعد، مهمة بحرية في 19 فبراير، مع دور بارز لإيطاليا، وتهدف هذه المهمة، التي أطلق عليها اسم "أسبيس"، إلى حماية السفن التجارية التي تبحر في البحر الأحمر من الهجمات الحوثية، وأوضح تاجاني أن تأثير الأزمة يمتد إلى ما وراء القطاعات الإنتاجية، التي تعد من بين الأكثر تضررًا، ليشمل أيضًا سلسلة التوريد بأكملها، من سلاسل القيمة والخدمات اللوجستية إلى مقدمي الخدمات مثل شركات التأمين، ويُبرز هذا الاضطراب الشامل الطبيعة المتشابكة للتجارة العالمية والتداعيات الواسعة للصراعات الإقليمية.

كذلك أشار تاجاني إلى أن تدفقات التجارة مع بعض الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين لإيطاليا، بما في ذلك دول الخليج والصين واليابان والهند، في خطر خاص بسبب الأزمة، تتابع وزارة الخارجية بانتظام الأنشطة التجارية عبر البحر الأحمر، وتقييم التبعات المحتملة على نظام الإنتاج الإيطالي منذ ظهور العلامات الأولى للمشكلة، تعكس هذه المقاربة اليقظة أهمية البحر الأحمر كممر بحري حيوي للتجارة الدولية وضرورة ضمان أمنه واستقراره.

بينما أكد الوزير الإيطالي أن وزارته أجرت تقييمات متعددة لقياس تأثير الأزمة، مع مواءمة هذه التقييمات مع متطلبات الأمن والاستقرار الإقليميين، وتظل حماية مبادئ حرية الملاحة والتجارة أولوية، وتسلط تعليقات تاجاني الضوء على الجهود المكثفة المبذولة للتخفيف من الآثار السلبية للأزمة على التجارة والعلاقات الاقتصادية الإيطالية، وتشمل هذه الجهود التعاون مع الشركاء الدوليين وتنفيذ التدابير اللازمة لحماية سلسلة التوريد والحفاظ على تدفق التجارة بالرغم من الظروف الصعبة.

MENAFN03072024000045015839ID1108401723


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار