(
MENAFN) ارتفع اليورو يوم الاثنين بعد أن تصدّر ائتلاف يميني متطرف الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، لكن بفارق أقل مما كان متوقعًا، في حين واجه الين صعوبة في الابتعاد عن أدنى مستوياته في 38 عامًا، أظهرت استطلاعات الرأي أن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بقيادة مارين لوبان فاز بالجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية التي جرت يوم الأحد الموافق 30 يونيو، لكن الائتلاف حصل على نسبة أصوات أقل مما توقعت بعض استطلاعات الرأي في البداية.
كذلك انخفض اليورو بحوالي 0.8 بالمئة منذ أن دعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الانتخابات في 9 يونيو، وارتفع اليورو اليوم الاثنين بنسبة 0.4 بالمئة إلى 1.0756 دولار، بعدما لامس أعلى مستوى له في أسبوعين في وقت سابق من الجلسة، وفقًا لإحدى التقارير، ودفع ارتفاع اليورو الدولار للتراجع قليلاً مقابل سلة من ست عملات رئيسية، كما تأثر الدولار ببيانات صدرت يوم الجمعة تظهر تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة في مايو، مما عزز التوقعات بأن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام.
كما تشير أداة "سي إم ي فيد ووتش" إلى أن الأسواق تسعّر احتمال خفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر بنسبة تقارب 63 بالمئة، مقارنة بنسبة 55 بالمئة قبل شهر، وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.11 بالمئة إلى 1.2659 دولار مقابل الدولار، بينما انخفض الدولار الأسترالي بنسبة 0.07 بالمئة إلى 0.66655 دولار، وارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.12 بالمئة إلى 0.6098 دولار، وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.11 بالمئة إلى 105.61 بعد أن سجل أدنى مستوى له في أسبوع في وقت سابق من الجلسة، وواجه الين صعوبة في تحقيق مكاسب كبيرة ضد الدولار الضعيف عمومًا، وانخفض في أحدث المعاملات بنسبة 0.1 بالمئة إلى 161.03 ين للدولار، ليبقى قريبًا من أدنى مستوى له في 37 عامًا ونصف العام عند 161.27 ين، الذي سجله يوم الجمعة الموافق 28 يونيو.
MENAFN01072024000045015839ID1108393712
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.