Thursday, 18 July 2024 12:59 GMT



قاضية أمريكية ترفض تسوية لفيزا وماستركارد بـ30 مليار دولار وتطالب بالمزيد

(MENAFN- Al-Borsa News) رفضت قاضية فيدرالية أمريكية تسوية بثلاثين مليار دولار قدمتها شركتا فيزا وماستركارد قائلة إن الشركتين يمكنهما تحمل تسوية أكبر من ذلك بكثير.

أدلت قاضية الفيدرالية في بروكلين، مارغو برودي بتقييمها في مذكرة من 88 صفحة يوم الجمعة، بعد ثلاثة أيام من إعلان رفضها للتسوية الأولية.

موضوعات متعلقة بروكسل تواصل دراسة استثمار مايكروسوفت في اوبن ايه آي روسيا تقرر مواصلة تصدير البنزين بعد تمديد إعفائه من الحظر “الصحة العالمية” تحذر من تفشي سلالة جديدة من“جدري القرود” في الكونغو

كان الاتفاق الذي يغطي أكثر من 12 مليون تاجر سيخفض ويضع حداً أقصى لرسوم التمرير والمعروفة أيضاً باسم رسوم التبادل التي يدفعها التجار مقابل التعامل مع فيزا وماستركارد.

لكن القاضية وصفت المدخرات السنوية التي سيوفرها التجار والمقدرة بنحو 6 مليارات دولار للتجار بأنها ((زهيدة)) مقارنة بالرسوم المقدرة بنحو 100 مليار دولار التي دفعوها لقبول فيزا وماستركارد في عام 2023.

وقالت برودي ((دون دليل على حجم ربحية فيزا وماستركارد لا تستطيع المحكمة أن تقول على وجه اليقين إن المدعى عليهم يمكنهم تحمل حكم أكبر، ومع ذلك تشير الأدلة بقوة إلى أنهما قد تتحملان حكماً أكبر بكثير)).

بدأت دعوى مكافحة الاحتكار في عام 2005 ويمكن أن تذهب إلى المحاكمة في غياب تسوية جديدة.

قالت فيزا إنها تشعر بخيبة أمل، ولا تزال تعتقد أن ((الحل المباشر مع التجار هو أفضل طريقة للمضي قدماً)).

كما أعربت ماستركارد عن خيبة أملها، قائلة إن التسوية كانت لتشجع المنافسة وتمنح ملايين الشركات ((يقيناً كبيراً وقيمة هائلة في كيفية إدارة أنشطة قبول البطاقات الخاصة بهم)).

كان الاتفاق سيخفض رسوم التمرير التي تتراوح بين 1.5 في المئة و3.5 في المئة بمقدار 0.4 في المئة لمدة ثلاث سنوات، ويضع حداً أقصى للرسوم لمدة خمس سنوات، ويمنح التجار مساحة أكبر لفرض رسوم إضافية.

من جانبها أشارت القاضية الأمريكية إلى أن التغييرات المقترحة لم تصل إلى ((أفضل تعويض ممكن)).

وقالت إنها أبقت الرسوم مرتفعة كما لا تزال ((تثقل كاهل)) التجار بقاعدة ((احترام جميع البطاقات)) التي تتطلب منهم قبول جميع بطاقات فيزا وماستركارد، أو عدم قبول أي منها.

اعترض العديد من التجار على التسوية، كما فعلت العديد من مجموعات التجارة بما في ذلك الاتحاد الوطني للتجزئة.

المصدر:

MENAFN29062024000202011048ID1108389228


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.