Wednesday, 15 January 2025 11:45 GMT



التجويع سلاحهم والزراعة سلاحنا: حملة العربية لحماية الطبيعة لإحياء مزارع غزة

(MENAFN- Alghad Newspaper) استجابة لنداءات مزارعي غزة، أطلقت المنظمةالعربية لحماية الطبيعة حملة إغاثة تنموية طارئة لإعادة تأهيل القطاعالزراعي للمشاركة في مقاومة حرب التجويع، مؤكدة أن القطاع الزراعي لديه الإمكانية لاسترجاعحيويته إذا تم إمداده بمدخلات الإنتاج الرئيسية.

تتضمن المرحلةالأولى من الحملة إعادة تأهيل مزارع الخضراوات المتضررة بزراعة البذور والأشتال ومد شبكاتالري بدل التالفة وخلافه، لتتوسع فيما بعد لتعيد بناء البيوت البلاستيكية، وزراعةالأشجار المثمرة وتشييد وترميم البرك الزراعية ومعدات الصيد، إضافة لإعادةتأهيل مزارع الدجاج اللاحم ومناحلالعسل، كل ذلك بالاستفادة بشكل مباشر من الموارد الموجودة داخل القطاع نفسه.


وبحسب رئيسة المنظمة، رزان زعيتر، فإن هذهالحملة الجديدة ليست الأولى التي تطلقها العربية لحماية الطبيعة في غزة منذ تأسيسهاقبل عقدين، وسبقها حملات مماثلة في العام 2008 و2009 و2014 و2021 وأسفرت عن زراعة460,000 شجرة وتأهيل بيوت بلاستيكية وبرك زراعية وشبكات ري ومزارع دواجن وأغنامومناحل ومعدات صيد وغيرها.


وأكدت زعيتر بأن علينا التركيز على موضوعالسيادة على الغذاء في القطاع لا الأمن الغذائي وحده، وخصوصاً مع الحصار المميتالذي فرضه الاحتلال، إضافة لدعم مشاريع التنمية الإغاثية القادرة على مساعدةالغزيين بزراعة وإنتاج وتثبيت النظم الغذائية المحلية، وعدم الاعتماد على المساعداتالإغاثية التي على ضرورتها تبقى هشة في ظل الحصار وإغلاق المعابر. ودعت المنظماتالأممية والدولية والإقليمية المعنية بالغذاء والزراعة للمشاركة في دعم مثل هذهالحملات وتسهيل عملها وتمويلها فهذه مسؤولية كبيرة ولا يستطيع أفراد فقط إنجازها.كما دعت زعيتر الجميع للمشاركة في دعم الحملة ونشر فكرتها لتحقيق الأهداف المرجوةمنها.

MENAFN15042024000072011014ID1108096877


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية