Sunday, 22 December 2024 06:28 GMT



«العين للكتاب» يحتفي بنجاحات «أبوظبي للغة العربية»

(MENAFN- Al-Bayan)

ضمن فعاليات مهرجان العين للكتاب 2023، والذي يُنظمه مركز أبوظبي للغة العربية ويستمر حتى 25 الشهر الجاري، في مواقع ثقافية وتراثية عدة بمدينة العين، عقد المركز لقاءً مع الناشرين المشاركين في المهرجان بهدف استعراض جهود المركز لدعم قطاع النشر في دولة الإمارات، وسُبل وآليات تطويره نحو آفاق مستقبلية أكثر رحابة.

وأكد الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية خلال اللقاء أن استدامة معارض الكتب في دولة الإمارات، تأتي تجسيداً للرؤية الحكيمة لقيادة دولة الإمارات، التي تهدف إلى تعزيز صناعة النشر وتشجيع العاملين في هذا القطاع على تقديم المنتج المعرفي والإبداعي الرصين، بما يرسخ ثقافة القراءة، وينمي حضور اللغة العربية في وجدان المجتمع، لا سيما لدى فئة الشباب الذين يمثلون أجيال المستقبل.

وأشار إلى أن المزايا والإعفاءات التي تُمنح للناشرين تؤكد الاهتمام بهذا القطاع الذي يؤدي دوراً جوهرياً في تكامل معادلة الثقافة على مستوى الإنتاج والتلقي، على اعتبار أن الكتاب سيظل الوعاء المعرفي الذي ينقل تجليات الفكر والإبداع ويختزنها لتبقى قيد التداول على مر العصور.

وأشاد رئيس مركز أبوظبي للغة العربية بتفاعل مجتمع مدينة العين مع أنشطة المهرجان، مشيراً إلى أن حجم التفاعل مع الدورات السابقة دفع إلى تكثيف الجهود لتقديم برامج ثقافية، تلبي تطلعات الجمهور بتنوعها وشمولها ومقاربتها لمختلف الفنون، وفي مقدمتها الشعر النبطي والكلمة المغناة، بما لها من إرث وحضور في الذاكرة المحلية، وهو ما يواكب أهداف المركز الاستراتيجية لتقديم فعاليات ثقافية معرفية نوعية، تُرسّخ حضور اللغة العربية في المجتمعات، وتُسهم في رفد المشهد الثقافي بأعمال وإصدارات ملهمة، وتسلط الضوء في الوقت ذاته على المبدعين الإماراتيين والعرب من الفئات كافة.

ولفت إلى أن التركيز على العناية بالأبعاد المحلية للثقافة وإبراز تجلياتها، ينطلق من الوعي بأن كل ما هو محلي يختزن في عمقه جواهر الحكمة، ويفتح أفقاً إنسانياً لمفهوم الثقافة بمعناها الواسع، وهي الرسالة التي يتبناها مهرجان العين للكتاب.

MENAFN20112023000110011019ID1107460558


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.