Friday, 02 August 2024 05:23 GMT



الحرس البحري التونسي يُنقذ 52 مهاجرا غير شرعي إثر غرق مراكبهم في عرض البحر

(MENAFN- Palestine News Network ) تونس/PNN-أنقذت وحدات من الحرس البحري التونسي خلال ليلة الأربعاء-الخميس، 52 مهاجرا غير شرعي إثر غرق مراكبهم في عرض البحر أثناء محاولتهم التسلل خلسة نحو السواحل الإيطالية انطلاقا من السواحل التونسية.


وقال العميد حسام الدين الجبابلي الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني (الدرك) التونسي في بيان بثته وكالة الأنباء التونسية الرسمية اليوم (الخميس)، إن عملية الإنقاذ هذه تمت قبالة سواحل مدينتي المنستير والمهدية شرق البلاد.


وأوضح أن 36 مهاجرا غير شرعي من اجمالي المهاجرين غير الشرعيين الذين تم انقاذهم يحملون جنسيات بلدان إفريقيا جنوب الصحراء والبقية تونسيون، لافتا إلى أن النيابة العامة أمرت باتخاذ ما يتعين من إجراءات بشأنهم، وذلك بعد استشارتها.


وهذه ليست المرة الأولى التي تُعلن فيها السلطات التونسية عن مثل هذه الحوادث بالإضافة إلى إحباط محاولات للهجرة غير الشرعية التي تكررت بشكل لافت خلال الفترة القليلة الماضية، انطلاقا من السواحل التونسية الممتدة على طول 1300 كيلو متر باتجاه جزيرة "لامبيدوزا" الإيطالية.


وتعتبر هذه الجزيرة الإيطالية، التي عادة ما يختارها المهاجرون غير الشرعيين كمحطة أولى لرحلتهم البحرية، أقرب نقطة إلى الشواطئ التونسية حيث تبعد عنها نحو 80 كيلو مترا فقط.


وتقول السلطات التونسية إنها تبذل ما وسعها للتصدي لهذه الظاهرة، حيث أكد وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، في حديث لصحيفة ((لاريبوبليكا)) الإيطالية قبل يومين، أن بلاده "تستخدم كل الموارد وكل الوسائل المتاحة لها للسيطرة على موجات المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا".


وتابع "تونس أصبحت دولة عبور باعتبار موقعها بين الجنوب والشمال، لقد تلقينا تجهيزات من الدول الأوروبية بما في ذلك إيطاليا لاعتراض هؤلاء المهاجرين لكنها ليست كافية وقد تقادمت بمرور الزمن".

MENAFN07042023000205011050ID1105961477


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية